عممت فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالاقاليم الصحراوية يوم الجمعة 20 يوليوز الجاري بلاغا باسمها حول العديد من المعطيات و المستجدات على الساحة بالاقاليم الجنوبية بعدما تجاوزت بعض الشركات العاملة بدون ترخيص في الانتاج الاعلامي كل الحدود المهنية والاخلاقية لتصل الى انتاج فيديوهات وشرائط وافلام و... لفائدة تلفزة البوليساريو تستهدف الناشئة بالصحراء وتعمل على التضليل ونشر افكار ومواقف ممنوعة دوليا . وتعميما للفائدة ننشره كما صدر عن الفيدرالية كالآتي : تابعت فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالاقاليم الصحراوية باهتمام شديد، الحملة الإعلامية المغرضة والخطيرة، التي يسوقها إعلام البوليساريو وصحافته الإلكترونية والمكتوبة ، انطلاقا من الأقاليم الجنوبية. هذه الحملة التي أثرت بشكل كبير في بعض قيم المواطنة ومشاعر المواطنين، من خلال مسها بالوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على أقاليمنا الجنوبية العزيزة عبر إنتاجات مكتوبة ومصورة بأقاليمنا الصحراوية من أشرطة فيديو وأفلام وثائقية كلها تحريض علي العنف وزرع اليأس في النفوس والدفع في اتجاه الاحتقان السياسي . إن ما تدعو إليه البوليساريو عبر إعلامها وما تبثه وتغرسه من سموم في نفوس الناشئة ، يعتبر تحريضا على العنف، الأمر المنافي لمبادئ حقوق الإنسان، و الذي يقع تجريمه أيضا في كل القوانين عبر العالم ، يستوجب التصدي له بشكل كبير حماية لناشئتنا وصونا لهم من كل أفكار الانفصال والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد. و تنطلق فلسفة هذه القوانين من تحريم التحريض على القتل و العنف و الإرهاب و حماية الناس و المؤسسات من المتطرفين، سواء كانوا ذوي توجهات دينية أو فاشية أو عنصرية. إن فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية ، و هي تقدم موقفها المهني الأخلاقي والوطني من هذه النازلة، تعبر عن تنديدها القوي بهذه الممارسات ، و تنبه إلى خطورة هذه التحريضات ، التي قد تدفع بأقاليمنا الصحراوية إلى السقوط في براثن الفتن، بسبب هذه السموم الإعلامية الحاقدة ، التي يغذيها أشخاص يعطون الحق لأنفسهم ، باستغلال هامش الحرية الذي ينعم به وطننا ، من خلال نشر وتصوير مثل هذه البرامج وكذا التعاون مع الآلة الإعلامية للبوليساريو ك "إعلام "، تعود على نشر مفاهيم و إيديولوجية تكفيرية ، مناقضة لكل المكتسبات التي حققتها البشرية، و منها المغرب، في مجال الحرية الفكرية، و حق التعبير و التعدد في الآراء والتنوع في المشارب. و إذ تعبر الفيدرالية عن تضامنها مع كل القائمين بواجبهم المهني بهذه الربوع في إطار الواجب والمسؤولية احتراما ، للمواثيق الدولية لحقوق الانسان ، التي استهدفها الاعلام المغرض ، بحكم تصديها لكل من يمس بوحدتنا وبقيمنا الوطنية النبيلة ، كما نساند كل الجرائد والصحفيين والإعلاميين الجادين الذين يتصدون لكل الأكاديب والادعاءات المغرضة ، بمهنية عالية وباخلاق وطنية سامية ، فإنها تؤكد أنها ستساندها باستمرار وبقوة في كل المحطات ، و تدعو السلطات إلى اتخاد كل الإجراءات التي من شأنها التصدي لهذه الممارسات التي تمس بالعنصر البشري الصحراوي وخاصة الناشئ منه. وتدعو الإعلام الوطني بمختلف مكوناته إلي التصدي لمختلف أكاديب وترهات وأضاليل البوليساريو وآلتها الإعلامية ، مع اتخاد الحيطة والحذر في التعامل مع بعض المحسوبين على الأجندة الانفصالية والاستخباراتية الجزائرية.