صحراء بريس /س.س - طانطان بعد توقيف 56 باخرة تابعة لاسطول شركة "اومنيوم المغربي للصيد البحري" بطانطان وتسريح عدد كبير من العمال ,علمنا ان مدير الشركة بطانطان (السيد العراقي) حصل على مجموعة من الامتيازات من بينها عدة هكتارات من الاراضي بمدخل بلدية الوطية بطانطان لإنشاء مساكن لموظفي وبحارة شركته وهو الخبر الذي خلف استنكارا واسعا في صفوف البحارة وتناقضا مع الواقع حيت التسريح الطرد التعسفي ضدا على القانون. ولازال سعادة المدير يطالب من خلال سياسة لي ذراع الدولة والمضي في تهديد الاستقرار الاسري لمئات البحارة, برخص للصيد التقليدي يسمى " بيليجي السمك السردين" وهي عبارة عن بواخر من نوع جديد تستعمل في الاتحاد الاوربي تصطاد السمك عن طريق المص بالانابيب وهده الطريقة من شأنها القضاء على الثروة السمكية بالصحراء.. وللاشارة فقد تم الاتفاق مع العراقي على شراء السردين من البواخر التقليدية بميناء الوطية بثمن زهيد فرفض ويحاول بهدا القرار الضغط على وزير الفلاحة والصيد البحري في شخص عزيز اخنوش بعد رفض هدا الاخير مشروع العراقي وهو يحاول تجييش المستخدمين والبحارة للضغط على الدولة ..فهل ينجح العراقي في ابتزازه ؟ واين المجتمع المدني والفاعلين المعنيين بالصحراء عامة مما يحاك ضد الثروة السمكية ؟