صحراء بريس / م فال خنفر على ضوء المعطيات المنشوره في مطبوع لوكالة الانعاش و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالجنوب كان من المتوقع أن تنتهي الأشغال في المدرسة الفندقية بالجماعة سنة 2012 لكن خلافا لهدا التوقع عمدت الجهة الوصية مع بداية السنة الدراسية الحالية إلى تنظيم مبارة لانتقاء الراغبين في التكوين في تخص السياحة و الفندقة و المفاجئة لم تكن هي شروط الالتحاق، التي كانت وراء إقصاء مجموعة من المرشحات، بل في الالتباس الحاصل حول المكان الدي سيتلقى فيه ألطلبه تكوينهم خصوص وان أشغال البناء بالمدرسة لم تنتهي بعد (انظر الصور). وفي اتصال بالطلبة أكدوا لنا أن التكوين يتم بقاعات بمدارسة ابتدائية بتغمرت ما خلف استياء في صفوف أباء و أولياء التلاميذ و أثار حفيظتهم و هنا نطرح سؤال على وزارة التربية الوطنية هل يصح تربويا اختلاط تلاميذ في المرحلة الابتدائية بطلبة في مرحلة التكوين ؟ المشروع الذي نحن بصدده جاء ضمن شراكة بين مجموعة من الاطراف (انظر التفاصيل حول دلك في البطاقة المرفقة ) أما تكلفته حسب ذات المصدر المشار له هي 11040000 درهم و تتبع الإشغال اسند إلى برنامج واحات الجنوب فهل يعقل أن تكون انطلاقة المدرسة بهدا الشكل الارتجالي؟ من جانب آخر آدا ما استحضرنا ملف التشغيل بالجماعة هل سيستفيد حملة الشواهد المعطلين بالجماعة من المناصب التي ستتوفر داخل هده المؤسسية التي لاشك أن إدارتها ستكون في حاجة إلى تطعيم طاقمها ألإداري و التربوي ببعض الأطر أم أن المناصب ستعبر إلى المحظوظين فقط عن طريق فبركة لجن الانتقاء كما وقع خلال عمليات سابقه و التي دهب ضحيتها احد المرشحين الذي نعتت بعض الأطراف حواره مع رجل سلطة أمام لجنة الانتقاء بأنه تجاسر و عدم احترام رغم أن الحوار كان مجرد نقاشا عادي رفع من سقفه المسؤول المدكور الذي اخل بمبدأ التزام الحياد باعتباره مجرد عضو ملاحظ داخل تلك اللجنة لكن و لأسباب تعنيه تجاوز تلك الصلاحية ليصبح هو من يضع الأسئلة و يوجه النقاش و يمارس الاستاديه في مقام ليس مقامها.؟ امام هدا التخبط الدي يذكرنا بما و قع مع ثانوية الفضيلة هل قدر جماعة أسرير ان تعيش كل هده الانفعالات قبل ان ترى المشاريع النور بها؟؟