كسائر باقي المناطق الصحراوية لم يسلم العقار بمدينة طانطان من السرقة بطرق ملتوية منها التزوير او عن طريق ظاهرة الشهود ( 12 شاهد عند العدول), ان ما يجري في الصحراء بدأ من كليميم , طانطان والسمارة الي العيون والداخلة وغيرها من المداشر يستلزم التدخل العاجل لحماية املاك الصحراويين من مافيات اغتنت ومازالت على حساب حقوق الصحراويين . وعودة الي مدينة طانطان فقد كشفت مصادر موثوقة قيام عضوان بالمجلس الاقليمي (-عليوة لخصاصي- عالي كرمون ) بالاستيلاء عن طريق التزوير على اراضي الغير. الاول استولى على قطعة ارضية قرب الملعب البلدي (الفيديو) في ملكية سيدة في مخيمات اللاجئين بتندوف وبعد عودتها الى ارض الوطن فوجئت بما تعرضت له ارضها عن طريق التزوير والنصب في دولة ترفع شعار التغيير و الحق والقانون , مع العلم انها ورثت الارض ابا عن جد ولها اوراق تبوثية من العهد الاسباني يقول المصدر . وامام هده الفضيحة اضطر العضو المذكور الى التفاوض مع المعنية قصد طي الملف وبعد تدخلات قبلية تم تسعير البقعة بحوالي 140مليون سنتيم . اما رئيس المجلس الاقليمي "عالي كرمون " فقد استولى بدوره على قطعتين داخل التعاون الوطني .وعلى بقعة مساحتها حوالي 1000 متر في ملك احد اعضاء المقاومة وجيش التحرير بطانطان وقد تقدم المقاوم المتضرر بشكاية الى وكيل الملك ورئيس المحكمة الابتدائية بالاقليم ومازال ملف هده الفضيحة مجمد داخل اروقة المحكمة الى حد الان...