بعد ان دعا الاستاذ خرج بوجمع الي تنظيم مخيم احتجاجي على مشارف مدينة كليميم بالطريق المؤدية الي طانطان تعبيرا عن الحكرة والتهميش الذي يعاني من الصحراوي الدي اصبح غريبا في أرضه ,وبعد ان لاقت دعوته تجاوبا شعبيا خاصة بين الشباب الصحراوي المهمش ,وهو ماأدى الي تطبيق نداء بوجمع خرج على أرض الواقع يوم 20 ماي 2011 قبل ان تتدخل السلطات الامنية بتفكيكه واعتقال بعض الشباب تم تطلق سراحهم بإستثناء السيد بوجمع خرج حيت ألصق له وكيل الملك بكليميم صفة الجنون وعليه مازال موقوفا بالمستشفى بأكادير تحت الحراسة النظرية لتاكد من سلامته العقلية. وللإشارة فقد أوضح المعتقل بوجمع خراج عن مخاوفه من إقدام هذه الأجهزة على النيل من سلامته العقلية بشكل مباشر عبر حقنه أو إرغامه على تناول حبوب ضارة لسلامته العقلية .