في الوقت الذي تعاني فيه جهة الداخلة من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب نتيجة الاستنزاف المفرط الذي تتعرض له الفرشة المائية بالمنطقة من طرف ضيعات فلاحية كبيرة لا تعود بالنفع على مدينة الداخلة ولا على ساكنتها حيت يوجد مايقارب 11 ضيعة كبيرة معدة بالاساس لتصدير آلاف الاطنان وتدر ملايين الدولارات ويستفيد منها رجال اعمال والعائلة الحاكمة بالمغرب. في المقابل كشفت مصادر مطلعة استنزاف اخر تتعرض له الفرشة المائية على يد البرلماني حسان الدرهم الذي يبيع حوالي 200 طن من الماء لصالح للشرب في منطقة تاورطة لفائدة مجموعة من أقاربه ليقوم بتحويلها الي مادة الثلج من اجل تخزين الاسماك التي تصل في البواخر لميناء الداخلة .