أدانت مجموعة من المنظمات الحقوقية) وهي الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، المنبر الاورومتوسطى لحقوق الإنسان، الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، اللجنة من أجل احترام حقوق الإنسان والحريات في تونس، المجلس الوطني للحريات في تونس، الفدرالية الدولية من اجل المواطنة بين الضفتين (في بيان مشترك منع السلطات المخزنية المغربية الناشط الحقوقي التنوسي السيد كمال الجندوبى رئيس الشبكة الاورومتوطية لحقوق الإنسان من دخول أرض المغرب ،ويأتي هذا المنع استجابة لطلب النظام التنوسي بعدم السماح للناشط الحقوقي بدخول أراضي المغرب. وهذا التعاون استنكرته هذه المنظمات بقولها :"تعرب المنظمات الموقعة على هذا البيان الاحتجاجي عن إدانتها لهذا العمل غير المبرر وغير القانوني والذي يدل على مدى تعاون أجهزة الأمن في دول في إهدارها لأبسط الحقوق الأساسية. تطالب المنظمات الموقعة السلطات المغربية إلى اتخاذ قرار بعودة السيد كمال للمغرب ، والاعتذار له جراء هذا الإجراء المتعسف". وكما طالبت المنظمات الموقعة على البيان من الحكومة الفرنسية إلى التدخل بشكل عاجل لدى السلطات التونسية والمغربية من أجل دفعهم لوقف سياسة ترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان. وطالبت الاتحاد الاوربى بالضغط على النظام المغربي لاحترام مبادى حقوق الإنسان الذي التزم باحترامها وذلك في الاجتماع المزمع تنظيمه قريبا بين المغرب والاتحاد الاوربى بشأن قضايا حقوق الإنسان . نشير إلى أن الناشط الحقوقي التنوسي كمال الجندوبي وصل مساء الخميس 30 سبتمبر2010 إلى مطار الرباط في المغرب لتلقي تحية مع سائر المدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة ، عن عمله في مجال حقوق الإنسان. واضطر لقضاء ليلة كاملة على متن الطائرة قبل أن يتوجه عائدا إلى باريس التي وصلها صباح يوم 1 أكتوبر 2010 .