دخل اتحاد تنسيقيات معطلي سيدي افني يومه 21 مارس 2012 على الساعة السادسة صباحا , في خطوة تصعيديه جديدة تمثلت في اعتصام امام نيابة التعليم ردا على سياسة التماطل و اللامبالات و توافد أفواج الموظفين المظليين من خارج الإقليم. كما جاءت هذه الخطوة بعد سلسلة من الحوارات مع المسولين المحلين لإيجاد حلول جذرية ومعقولة زيادة على تفعيل كل الالتزامات المتفق بشأنها في ما يتعلق بالتوظف وإنعاش التشغيل..... ولكن السلطة - كعادتها- سخرت كل أجهزتها لنسف الشكل النضالي مما أدى إلى سقوط عدد من المناضلين و المناضلات بين جريح و مغمى عنه بعد التدخل العنيف في حق المعتصمين و الذين يمارسون حقهم الشرعي في الاحتجاج السلمي.