تعرض منزل المواطن يوسف ونان يوم الاحد 11مارس الجاري لهجوم من طرف احد جيرانه ،بعد ان غادره رفقة اسرته من اجل فسحة قصيرة بشاطئ فم الواد، ولم يتصور يوما ان جيرانه هم من يقومون بالهجوم، فلم يمضي على غيابه عن منزله اكثر من ساعة ،حتى تعرض هدا الاخيرالكائن بحي معطلا شارع عبد المالك بن مروان،الواقع في نفود المقاطعة الحضرية الخامسة، لهجوم منظم من طرف مجموعة من الشباب قدرعددهم بثمان عشر شابا كانوا كلهم يحملون الات حديدية وادوات البناء من مطارق وفؤوس ،حيث قاموا بهدم حمامه والعبث بامتعة منزله ،وبعد اخباره من طرف احد شهود عيان عاد على الفور،واتصل بالشرطة من اجل التدخل لاتخاد الاجراءات اللازمة،لكن تماطل هده الاخيرة اعطى فرصة للمعتدين ليجهزوا على حمام بمنزل جارهم رغم انهم اغلقوا نافدة بيت نومه بالاجورمند ستة اشهر، ولم يعترض على دلك معتبرا ان للجوار حرمة ومعاملة حث عليها ديننا الحنيف،لكن جيران يوسف تمادوا في طغيانهم واعتداءاتهم مستغلين قرابتهم من مسؤول كبير بالمدينة ،وتواطؤ مكشوف لرئيس المقاطعة الحضرية ،لكون الاسرة المعتدية تربطها قرابة معه، و بدلك تحدوا كل القوانين المعمول بها،لكن ما استغرب له الضحية وكل من واكبوا عملية الهدم التي تعرض لها جزء من منزله،او اخبروا بها ان المعتدين ما زالوا طلقاء ولم يتم القاء القبض عليهم ،وبناء على ما صرح به يوسف ونان لصحراء بريس فانه يناشد السلطات المعنية ان تتخد الاجراءات اللازمة في هده النازلة وتحميه من اي هجوم مرتقب وتعمل على استرجاع حقوقه المهضومة، عن طريق اعمال القانون وانصاف المعتدى عليه ،حفاظا على هيبة الدولة وصونا لحقوق رعايا صاحب الجلالة بهده الربوع.