لاحديث هذه الأيام بشوارع كليميم حاضرة واد نون، إلا عن الرجل الثاني بالمنطقة الأمنية الإقليمية، حيث أصبح من كبار ملاكي العقار بالمنطقة، كما نسج علاقات مشبوهة مع مافيا التهريب، ووجهاء واعيان المدينة، درت عليه ملايين السنتيمات، ليصنف في ظرف وجيز ضمن خانة كبار المستثمرين، ليزداد بذلك ثراء و"نورا"، وليتربع على كرسي "الزعامة" الأمنية بحصوله على إتاوات مهمة مقابل التستر على الخارجين عن القانون، كما أنه أصبح يملك العديد من البقع الأرضية بمختلف أحياء المدينة مسجلة بأسماء عائلته والمقربين منه. ولا زال الر أي العام المحلي ب"كليميم" يتساءل عن سر حفاظ زعيمنا لفترة طويلة على كرسيه، رغم تعدد الشكايات المحررة ضده.