يبدو من خلال الصورة، أن نزهاء بلدية العيون لم تعد تهمهم صحة وسلامة المواطن، بقدر ما أصبح شغلهم الشاغل هو الجري والتسابق على الاستحواذ على أكبر عدد من البقع الأرضية والهكتارات من الأراضي دون وجه حق، فالصورة خير تعبير على مدى استهتار شرفاء بلدية العيون بصحة المواطن، حيث أصبحت اللحوم تنقل عبر "هوندات" و"كويرات" جد مهترئة ومتسخة، تفتقر لأدنى الشروط المتعلقة بنقل اللحوم، لتوزع على الجزارين الذين هم بدورهم يبيعونها بطرق مشبوهة.