لا أحد من المسؤولين بولاية وبمدينة العيون يرضى بالحالة التي تظهر عليها اللحوم كما في الصورة (مرفقة المقال)،التي حصلت عليها "التجديد" حيث تظهر أن اللحوم الحمراء بعد ذبحها بمجازر البلدية بالعيون تنقل إلى المحلات التجارية المعدة للبيع بواسطة سيارات تفتقد للشروط الصحية والوقائية للمنتوج الحيواني المعد للاستهلاك وقد أفاد مصدر ل"التجديد" من مدينة العيون في اتصال هاتفي أنه لا حق للسيارات في نقل اللحوم إلى محلات البيع لأن ذلك يعد خروجا على القانون الذي يحدد أن المجلس البلدي هو المسؤول عن عملية إيصال اللحوم إلى محلات البيع عن طريق شاحنة تتوفر على مواصفات تليق للقيام بهذه المهمة حفاظا على صحة المواطنين وضبط مصدر اللحوم و تأكيد أنها ذبحت بالمجازر البلدية بشكل قانوني كما أنها خضعت للمراقبة الطبية. وأضاف المتحدث أن نقل اللحوم بسيارت أخرى إلى أماكن الجزارة يطرح شكوكا حول مصدر هذه اللحوم حيث لا يستبعد أن تكون من لحوم الذبيحة السرية التي يصعب ضبطها. ويضيف مصدر "التجديد" أن استعانة الجزارين بسيارة الهوندا جاء بعد رفضهم نقل اللحوم عبر شاحنات التبريد دون أن يفصح عن السبب الداعي إلى هذه المقاطعة لشاحنات تتوفر فيها الشروط الصحية والوقائية. ويضيف مصدرنا أن الامر يستوجب من الجهات المسؤولة التدخل لإرجاع الامور إلى نصابها والعمل على المراقبة الصارمة لما يرتبط بهذه العملية ومثيلاتها بصحة المواطنين والضرب على ايدي المخالفين للقانون الراغبين في الاغتناء على حساب سلامة وصحة المواطنين.