توصل مراسل الموقع اليوم الثلاثاء 21 فبراير من المواطن السيد عبد الوهاب سلمي المزداد بتاريخ 12/12/1979 بطاطا والذي يعمل أستاذا للتعليم الابتدائي بطاطا برسالة مفتوحة موجهة إلى الملك محمد السادس للتدخل قصد إنصافه من بعض التصرفات التي اعتبرها مهينة لشخصه وصادرة من أحد رجال السلطة قائد قيادة أديس الذي يفترض فيه الحرص على قضاء أغراض المواطنين. و حسب فحوى الرسالة يتضح أن المواطن السالف الذكر عانى من شطط في استعمال السلطة من خلال حرمانه و بدون وجه حق من تجديد رخصتي حمل السلاح والصيد لدواعي واهية إذ وحسب نص الرسالة دائما والشهادة المرفقة بها لشخصين هما السيدان ي.م و ع.خ تؤكد أن المعني بالأمر باشر إجراءات التجديد في الوقت القانوني وهذا نص الرسالة : رسالة مفتوحة إلى جلالة الملك محمد السادس السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,وبعد, يشرفني أن أخبر جلالتكم بما تعرضت له من حيف واحتقار وإضاعة لحق من حقوقي الأساسية من قبل قائد قيادة أديس-طاطا. والمتمثل في حرماني من تجديد رخصتي حمل السلاح والصيد لهذا الموسم . و حيثيات المشكل هي كالتالي: - الرخصتان تنتهيان يوم 20-10-2011 - دفعت الرخصتين بغية تجديدهما في الأجل القانوني يوم 15-09-2011 - طلب القائد رؤيتي في مكتبه , و هو ما تم بالفعل يوم 16-09-2011 . خلال حضوري سألني لماذا أريد السلاح ؟ أجبته : من أجل الصيد . طلب مني أن أخرج و أنتظر. اِنتظرت إلى أن طلب مني موظف التوقيع على بعض الوثائق من أجل تجديد الرخصتين, و هو ما تم. - يوم 20-09-2011 أعاد إلي موظف بالقيادة الرخصتين دون تجديدهما. سألته : لماذا و دون تجديد؟ أجابني : لست أعرف السبب و المهم أن تأخذ وثائقك من القيادة. في نفس اليوم ذهبت إلى عمالة إقليم طاطا لأستفسر عن سبب عدم تجديد رخصتي من طرف هذا القائد. دخلت عند السيد الكاتب العام للإقليم وأخبرته بما جرى. هذا الأخير اتصل بقيادة أديس ليطلب منهم إمساك وثائقي لتجديدها. - يوم 21-09-2011 أعدت الرخصتين إلى القيادة من أجل التجديد فتمت الموافقة على ذلك. - بعد 15 يوما, دعا القائد والدي إلى مكتبه وسلمه رخصتي و أخبره بأنه لا يستطيع تجديد رخصتي لأنني مريض و طلب منه أن يخبرني بأن أسلم سلاحي هذه السنة لصديق يملك رخصة حمل السلاح ووعده بأن يجدد لي رخصة السنة المقبلة بشكل سريع. و أخبر جلالتكم بأنني تعرضت لحادثة سير يوم 18-04-2011, ولكن بعد نزولي بمصحة بأكادير تلقيت العلاج المناسب فامتثلت للشفاء بفضل الله و عدت للعمل بشكل عادي (لأنني أستاذ تعليم اٍبتدائي) و لو كنت مريضا, كما ادعى, لما أعطيت مسؤولية التدريس في هذا الموسم. - بعد هذا هممت بالذهاب إلى محكمة إدارية لآخذ حقي بالقانون, و لكن والدتي رفضت في البداية ذلك إلى أن أقنعتها بأن هذا أمر طبيعي ولدي كل الإمكانيات لأثبت أني على حق كالشهود مثلا. - بعد أيام, أرسل القائد شيخ الدوار ليطلب مني إعادة الرخصتين بغية تجديدهما, و هو الشيء الذي فاجأني . - أعدت الرخصتين وطلبت من القائد أن يخبرني عن سبب إعطائه والدي وثائقي الخاصة فأجابني بأنه كان يظن أنني كنت مسافراُ. - بعد أيام, جاءني رجال الدرك ليطلبوا مني تسليمهم سلاحي لعدم تجديدي الرخصتين. الأمر الذي أكد لي أن القائد لم يدفعهما من أجل التجديد. - في اليوم التالي سلمت سلاحي للدرك. بعدها طرحت تساؤلات كثيرة بشأن هذا الموضوع ,دون أن أجد أي جواب لها. ومن هذا المنبر, أطلب من جلالتكم التدخل لرفع هذا الظلم الذي تعرضت له من طرف هذا القائد المستهتر الذي لا يعير أي اٍهتمام لمصلحة المواطن. وأخبركم أنني راسلت وزير الداخلية و الديوان الملكي في هذا الشأن. كما سمعت شكايات كثيرة من مواطنين آخرين ضد هذا القائد المتعجرف و المتكبر و الغير المراعي لأبسط حقوق الساكنة . جزاكم الله خيرا. وفي الأخير تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام.