تظاهرات احتجاجية لساكنة دوار ايكو من أجل تجديد نائب أراضي الجموع نظمت ساكنة دوار ايكو- جماعة تيكزميرت قيادة أديس عمالة طاطا- تظاهرات احتجاجية أمام مقر قيادة أديس للمطالبة بتغير نائب أراضي الجموع وتعيين مجلس نيابي جديد، ورفع ذوو الحقوق بدوار ايكو لافتات كتب عليها «لا نطالب بالمستحيل كفى من الوعود الكاذبة لعرقلة التنمية» وطالبت الشعارات التي صدحت بها حناجر المحتجين السلطات الوصية على أراضي الجموع، بتجديد نائب أراضي الجموع الذي وصفه المتظاهرون بالشيخ الكبير في السن». واستنكر هؤلاءالساخطون من خلال الشعارات التي رددوها تماطل السلطات المحلية والإقليمية في حل مشكل أرضي الجموع بدوار ايكو. من ناحيته أعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان -فرع طاطا- تضامنه المطلق واللامشروط مع النضالات التي يخوضها سكان دوار ايكو من أجل حقوقهم العادلة والمشروعة، التي تقابلها السلطات المحلية والإقليمية بالتسويف والمماطلة والوعود الزائفة، واستنكر بشدة كل أساليب التزوير والمماطلة التي ينهجها قائد قيادة أديس الحالي أو السابق، واتهم المركز هذا الأخير بتلقي رشاوي تعد بالملايين وبتواطئه ضد حقوق ساكنة ايكو، وطالب برحيل نائب أراضي الجموع الذي عمر وبلغ من الكبر عتيا، زاعما أنه يعرقل مصالح ذوي الحقوق بدعم من القائد ورئيس الدائرة والعامل، وأشار إلى تواطؤ العديد من نواب أراضي الجموع ضد ذوي الحقوق بإقليم طاطا، ودعا إلى انتخاب النائب الجديد بنزاهة وديمقراطية. وكانت تقارير صحافية قد تناولت محنة ساكنة ايكو وتجاهل قيادة أديس لمطالبها، وذكرت التقارير» أنه منذ تأسيس المجلس النيابي لأراضي الجموع سنة 2004، بطريقة غير قانونية، بعد تنصيب ممثل جماعي نائبا لأراضي الجموع، بدأت شكايات المواطنين تتواتر على قيادة أديس، وتوقفت البنايات واستفحلت الزبونية، وقدم أغلب أعضاء المجلس النيابي إستقالتهم، لعدم رضاهم عن طريقة تسير المجلس النيابي». جدير بالذكر أن ساكنة دوار ايكو طالبت وزير الداخلية بالتدخل والإنصاف من أجل تغيير نائب أراضي الجموع. وقالت الساكنة في رسالة إلى وزير الداخلية «إن ما يصدر عن نائب أراضي الجموع وأخيه شيخ القبيلة منافية للتنمية حيث سبق أن تم عرقلة إحدى الجمعيات عن إحداث مركب ثقافي بعدم منحها بقعة أرضية، وعرقلة تعاونية فلاحية لتربية النحل، إضافة إلى عرقلة تجهيزات خاصة بقاعات لإحدى الجمعيات بعدم منحها شهادة إدارية أما بالنسبة للبنايات الخصوصية فحدث ولا حرج كل هذا يحدث أمام مرأى السلطة المحلية، ولكن نفوذ الشيخ وأخيه البالغين من العمر أزيد من سبعين سنة، من يتسترون عليه بإدعاءات واهية لا أساس لها من الصحة. وطالبت ساكنة ايكو بتغير نائب أراضي الجموع لانتهاء ولايته التي حددها القانون المنظم لأراضي الجموع في ستة سنوات، وتجاوز عمره السبعين، وعلل البلاغ طلبه بعدم استقرار النائب بالقرية وجهله بالقراءة والكتابة.