استنكر سكان قرية تكريح التابعة لقيادة أديس 7 كلم عن مركز عمالة اقليم طاطا ما أسموه تصرفات وسلوكات العهد البائد التي صدرت عن رئيس المجلس الجماعي لأديس اتجاه نائب أراضي الجموع لهذه البلدة . وتعود تفاصيل هذا الحادث الذي خلف استيئا عميقا لدى ساكنة الدوار الى مساء امس الثلاثاء 10 ماي 2011 بعدما استدعى قائد قيادة أديس كل من نواب أراضي الجموع ورئيس المجلس الجماعي لتحديد بقعة أرضية لبناء مركب حرفي لتشغيل حاملي الشهادات بالمنطقة الا أن رئيس الجماعة رفض ذلك مدعيا أن البقعة في ملكية الجماعة كما صب جام غضبه على نائب أراضي الجموع . الشيء الذي لم يتقبله السكان الذين سكنوا المنطقة قبل انشاء الجماعة القروية بمئات السنين والذين حملو ممثل السلطة مسؤولية الاهانة التي تعرض لها نائب أراضي الجموع .والى حدود كتابة هذه السطور فلازال نواب أراضي الجموع ومعهم ساكنة الدوار معتصمين أمام مقر قيادة أديس حيث يصر اعضاء الجماعة السلالية على الاعتذار لرئيسهم أو يقدمو استقالة جماعية محملين السلطة المحلية ما قد تؤول اليها الأوضاع أما السكان فقد أكدوا لنا جميعا أنهم لن يتنازلوا عن أرضهم ولو كلفهم ذلك تقديم أرواحهم من أجلها ويبقى السؤال المحير في الأمر هو دور الجماعات المحلية هل هو مساعدة الدولة في ايجاد حل لمعضلة البطالة أم المساهمة في تأزيم الوضع وهذا حال رئيس جماعة أديس ؟