الإدارة الإدارة * الرشوة والشفارة بهذه الشعارات، صدحت حناجر المئات من نساء التعاونيات بالعيون، يوم21 فبراير الحالي أمام مقر الفضاء الجمعوي، مطالبات برفع الحيف والإقصاء الممنهج الذي طالهم من طرف مديرة الفضاء الجمعوي لأزيد من سنة ونصف. طيلة هذه المدة وهؤلاء النسوة يترددن على مقر الفضاء دون نتيجة تذكر، اللهم بعض الوعود الكاذبة والزائفة، تقول (ف.ب)، في تصريحها ل" صحراء بريس" يذكر أن والي العيون "الخليل الدخيل" هو من عين "أم الفضل ماء العينين" مديرة للفضاء الجمعوي بامتياز دون وجه حق، في استغفال منه لمجموعة من المعايير التي تهم هذا المنصب، بل قام بتخصيصها ميزانية مالية ضخمة من صندوق الدعم الاقتصادي والاجتماعي والتي تعد بالملايير دون مساءلة ولا محاسبة، صرفت منه الملايين من الدراهم في "الخوا الخاوي" خصوصا على الجمعيات المقربة والموالية لوالي العيون، كما ا ستغلت الميزانية أيضا في تمويل إحدى الحملات الانتخابية السرية التي كان يديرها والي العيون المحترم لفائدة أحد أبناء عمومته. ولم يقف سعادة الوالي المحترم عند هذا الحد، بل قام بمنح أم الفضل ماء العينين سيارة مخزنية من نوع "داسيا" (الصورة)، تابعة لولاية العيون، الشيء الذي استنكرته جميع ساكنة العيون، واعتبرته تحديا سافرا لكرامة وهيبة المخزن والدولة. لقد حان الوقت إذن، ليضع ملك البلاد حدا لهذه المهزلة وأشباهها والتي تكلف الصحراويين كرامتهم، وهي أغلى ما يملكون، فضلا عن الملايير التي تهدر، في الوقت الذي تأكل فيه النار أجساد كفاءات ، فيما أخرى تلتهمها قروش البحر أو تستبد بها هراوات أجهزة الأمن.