تحت شعار :"النهوض بثقافة الطفل القروي الأمازيغي من صميم المواطنة" نظمت جمعية النور للطفولة و الشباب بتيمولاي دائرة بويزكارن إقليمكلميم، الملتقى الأول للطفل القروي الأمازيغي بالجنوب، ودلك طيلة أيام 4 و 5 و 6 فبراير 2012.هده المبادرة التي تعتبر الأولى بالجماعة عرفت نجاحا ملحوظا بفضل الإمكانات المادية (دعم المعهد الملكي للثقافة الامازيغية)،والبشرية المرصودة لها ،حيث استفاد من هدا الملتقى مجموعة من أطفال و شباب ينتمون إلى المنطقة . هدا الملتقى عرف مجموعة من الورشات المتنوعة ،حيث تم افتتاح المعارض الموازية للملتقى مند اليوم الأول و تضمن معرضا للكتاب،معرض اللوحات التشكيلية،الأثاث الأمازيغي،مجموعة من الصور والألبومات الخاصة بالمنطقة وكدا للتعريف بالجمعية بمختلف أنشطتها مند تأسيسها سنة 2009. وكان للجمهور الحاضر لقاء مع ندوة حول "ثقافة الطفل المغربي: الطفل القروي الأمازيغي نموذجا" بمشاركة عدة باحثين وفعاليات محلية وجهوية، وقد شارك في الندوة كل من الأستاذ رشيد نجيب سيفاو بمداخلة تحت عنوان أدب الطفل المكتوب بالامازيغية، ملاحظات أولية والأستاذ محمد ارجدال بمداخلة تحت عنوان الطقوس الامازيغية والألعاب التقليدية ودورها في تنشئة الطفل ومداخلة الأستاذ ابراهيم اوبلا تحت عنوان ألعاب الطفل التقليدية فضاء تربوي تتحقق فيه الكفاية المنهجية ثم مداخلة للأستاذ حسن وعرابي قدمها محمد بوزرع تحت عنوان مساهمة المؤسسات الدينية في تنشئة الطفل الأمازيغي. وفي اليوم الموالي كان لأطفال تيمولاي لقاء مع مجموعة من الورشات التكوينية تنوعت بين الأنشودة التربوية الامازيغية والمطبخ الأمازيغي ومسرح الطفل ثم ورشة في الحرف الأمازيغي وورشة اللباس التقليدي الأمازيغي والأهازيج الشعبية للمنطقة، ثم أخيرا ورشة الحكي حول تاريخ تيمولاي ازدار.وقد استحسن الأطفال المشاركين، في لقائهم بالجريدة، هده المبادرة القيمة للجمعية. أما حفل الختام، فقد عرف حضورا جماهيريا و تميز بتقديم فقرات متنوعة أهمها لحظات توزيع الجوائز و الشواهد التقديرية على المشاركين في الملتقى.