عن مجموعة المتصرفين الصحراويين المدمجين قسرا بوزارة الداخلية تجسيدا لسياستها القمعية ضد أبناء الصحراء،تدخلت قوات القمع المغربية بمختلف تشكيلاتها على معتصم خيمة الصمود والكرامة للمتصرفين الصحراويين بوزارة الداخلية،وذلك على الساعة الحادية عشر وخمسة عشر دقيقة من مساء الاربعاء 01/02/2012،بشكلي همجي يذكرنا بسيناريوهات الدولة المغربية الجديدية –القديمة في التعاطي مع شتى الملفات العادلة والمشروعة.إذ، أن أكثر من 350 فردا من قوات القمع من مختلف التلاوين تفننو في هجومهم الليلي الغادر ضد أبناء الصحراء العزل وهم نيام داخل خيمة الصمود والكرامة مع الكيل لهم بالسباب والشتم وتعنيفهم جسديا .هذه هي الصورة التي كان معتصم المتصرفين الصحراويين المدمجين قسرا بوزارة الداخلية مسرحا لها.والجدير بالذكر أن المتصرفين الصحراويين قد دخلوا في شكلهم النضالي الحضاري والسلمي منذ 13 يناير 2012 تنديدا واستنكارا لعملية تدبير ملفهم التي شابتها جملة من التجاوزات الخطير والتي تضرب بعرض الحائط جوهر الميثا ق العالمي لحقوق الإنسان. نعلن نحن المتصرفين الصحراويين بوزارة الداخلية للرأي العام الوطني والدولي : * · إدانتنا الشديدة للهجوم الليلي الغادر على معتصمنا السلمي والحضاري. * · تشبثنا بمنهج السلم في كافة نضالاتنا رغم الاسفتزازات التي نتعرض لها. * · شجبنا الشديد لعمليات السرقة التي طالت ممتلكات المعتصمين داخل خيمة الصمود والكرامة. * · إستنكارنا للتعنيف اللفظي والجسدي للمتصرفيين الصحراويين من قبل قوات القمع المغربية. * · مناشدتنا لجميع الضمائر الحية والقوى الديمقراطية والحقوقية لمؤازرتنا في ملفنا العادل والمشروع. * · تحميلنا المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية عن تداعيات وتبعات هذا الهجوم.