في جو مطير وعلى إيقاع زخات الشعارات المستنكرة لكل المخططات الرامية إلى إسكات صوت الحقيقة، إحتفلت مجموعة المتصرفين الصحراويين المدمجين قسرا بوزارة الداخلية، بذكرى مرور أسبوعين لمعتصم خيمة الصمود والكرامة وذلك يومه الجمعة 27 يناير2012 أمام مبنى وزارة الداخلية، من خلال شكل نضالي حضاري و سلمي تمثل في وقفة إحتجاجية دامت لأزيد من ساعتين.حيث جسدت هذه الأخيرة صرخة حقيقية في وجه كل ما من شأنه أن يدوس على كرامة الإنسان الصحراوي. وحملت كذلك في تموجاتها رسالة واضحة المعالم إلى مسئولي وزارة الداخلية، مفادها صمود وإستماتة كل الأطر الصحراوية حتى تحقيق ملفهم العادل والمشروع و الغير القابل للتصرف فيه. وصبت كل المداخلات حول عزم الأطر العليا الصحراوية على الصمود والتحدي والمرابطة حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة والمتمثلة في إعادة إدماجهم في قطاعات تستجيب وتكوينهم الأكاديمي مع الاحتساب المالي لتوظيفهم بأثر رجعي يبدأ من تاريخ 10 فبراير / شباط 2011 عوض10 أكتوبر / تشرين أول 2011، وفي الأخير لم يفت المتصرفين الصحراويين إلا أن يعبروا عن تضامنهم المبدئي واللامشروط مع نضالات كافة الجماهير الصحراوية بمختلف مواقع الفعل والنضال.