دعا المشرفون على جريدة "تيلواح" جميع شرفاء الوطن بالإسراع إلى تأسيس " اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني " لتكون إطارا جامعا لكل المبادرات التضامنية بجميع أنحاء الوطن، معبرين عن استعدادهم الكامل للانخراط في كل الخطوات النضالية الرامية إلى الدفاع عن كرامة الإعلاميين والصحفيين، وإسقاط المحاكمات التعسفية في حقهم، وإطلاق سراح المعتقلين منهم، وإخراج قانون للصحافة في مستوى تطلعات الجسم الصحفي الوطني. جاء ذلك في بيان أصدرته الجريدة الامازيغية على اثر اعتقال الصحفي العصامي رشيد نيني، وهو ما اعتبره القائمون على الجريدة التراجع الذي تشهده حرية الصحافة والإعلام ببلادنا في الآونة الأخيرة، وبالخصوص الإعلام النزيه والشجاع الذي تنتمي إليه جريدة المساء، مستغربين متابعة مديرها بفصول من القانون الجنائي بدلا من قانون "الصحافة " المنظم للمهنة التي ينتمي إليها. القائمون على "تيلواح" والذين عبروا عن تضامنهم المطلق، بدون قيد أو شرط، مع الأستاذ نيني، ومع هيئة تحرير المساء وجميع أطر وصحفيي مجموعة المساء ميديا، عبروا عن استغرابهم لتوقيت الاعتقال الذي يصادف اليوم العالمي للصحافة وللخلفية السياسية التي تؤطره، في الوقت الذي يقف فيه المغرب على أبواب إصلاحات دستورية عميقة، مستنكرين وبشدة الاعتقال التعسفي للصحفيين، وللأقلام الحرة في هذا الوطن، باعتبار قضايا النشر تدخل في خانة التعبير عن الرأي المكفول دستوريا وقانونيا وهو حق من حقوق الإنسان المعترف بها عالميا. في هذا الاطار، طالب أصحاب "تيلواح" بإطلاق سراح ذ. رشيد نيني فورا مع الطي النهائي لملف هذه المحاكمة، وتمكينه من العودة إلى مؤسسته الصحفية، وعموده الكاشف للحقيقة " شوف تشوف " ، والفاضح للفساد والمفسدين.