/ محمد البيكم * / ( جريدة الوطن الأن المغربية العدد458 الخميس 26 يناير 2012) يعتبر قطاع الصيد البحري من اهم القطاعات الحيوية بجهة الداخلة , ونحن في البيان الذي راسلنا فيه الحكومة الجديدة نطالبها بتحمل مسؤولياتها الاخلاقية تجاه الساكنة في الصحراء,من منطلق ان كل القوانين تكفل حق استفادة الساكنة من ثرواتها الطبيعية. لكن العكس هو مايحصل في الداخلة وفي كافة القطاعات ,ففي الصيد البحري لا تستفيد الساكنة الا بنسخة 3.9 في المئة من هدا القطاع, اما في التشغيل فنحن امام بواخر تصل مملوءة الي المدينة .وبالنسبة لكافة المؤسسات التابعة للوزارة فانها لا تحتوي الا على مابين 9 الي 10 اشخاص من الساكنة يعملون في هده المؤسسات . اما على مستوى مداخيل المدينة من الصيد البحري فهي قليلة جدا مقارنة مع ماتم اصطياده وتصديره. فنحن امام لوبيات تقوم بسرقة الثروة السمكية دون ان يستفيد المواطن منها باي شكل من الاشكال والمفارقة هو انه في مدينة السمك (الداخلة) يصل ثمن الكيلوغرام من السمك الي 80 درهم. هناك لوبيات تتحكم في كافة القطاعات وتمارس الوصاية عليه ,وتستفيد منه على حساب الساكنة المحلية,ولم يعد مقبولا ان يتم تجاوز الوزارة للممثلين الحقيقيين لقطاع الصيد البحري في الداخلة من الساكنة ,لكونهم هم المسؤولون في هدا الجانب,ولكونهم ينطلقون من مصالح المدينة وليسوا اشخاصا يمثلون انفسهم ومصالحهم ومصالح اشخاص كبار في الدولة المغربية. من الواضح ان الوزارة تحتوي على لوبيات تقصي الساكنة منذ سنين وهي تستمر في نفس النهج . وحتى موضوع "طاكس" الذي تستفيد منه بلدية الداخلة يتم التلاعب فيه منذ عشرات السنين. ويطال كل شئ بصورة منظمة. إننا امام واقع خطير جدا ,فلا يمكن ان تبقى الامور كما هي عليه ,لا يمكن ان نبقى مكتوفي الايدي وثرواتنا يتم استنزافها بشكل منظم وممنهج من طرف لوبيات واليوم نحن امام موضوع خطير جدا , الا وهو ترقيم بواخر كانت في الاصل مرقمة بمدن اخرى ... للاشارة فاللوبيات ذمرت المخزن a و المخزن b وهاهي تتجه مياه الداخلة بإعتباره المخزون المتبقي.
* الناطق الرسمي باسم جمعيات قطاع الصيد البحري في مدينة الداخلة.