تمكن أحد العمال السابقين بعمالة بوجدور، من الاستحواذ على مجموعة من الاراضي تعد بآلاف الهكتارات بالمنطقة الصناعية قرب الميناء، وبيعها دون وجه حق، الشيء الذي خلق استياء عارما لدى ساكنة بوجدور. كما أصبح أيضا في فترة وجيزة من كبار ملاكي قطعان الإبل، حيث أصبح يملك أزيد من 2000 رأس من الإبل، تتردد عليها بشكل يومي شاحنات تابعة لنفس العمالة محملة بالأطنان من العلف المخصص لكسابي بوجدور الذين أصبحوا يعانون من مرارة قلة العلف، ومرارة الاقصاء والتهميش.