في سابقة هي الاولى من نوعها استطاعت مجموعة كديم ايزيك, من داخل السجن ,توحيد الصف الصحراوي عبر ندائها الدي وجهته الي كافة الصحراويين على اختلاف انتماءاتهم بالنزول للشارع للتضامن ,و لبت المدن الصحراوية النداء عبر وقفات سلمية رفعت خلالها صور المعتقلين السياسيين ورددت الشعارات السياسية والتضامنية , ولم تخيب ساكنة اسا ظن المعتقلين السياسيين الصحراويين , إذ نزلت عن بكرة ابيها استجابة للنداء الانساني , ونظمت وقفات احتجاجية صدحت خلالها الحناجر بشعارات منددة بسياسة الاعتقالات والزج في السجون بدون محاكمة التي تنتهجها الدولة المغربية تجاه المواطن الصحراوي.. كما تميزت الجماهير الاساوية بتنظيم حلقيات عرفت مداخلات قوية صبت في مجملها على استنكار السياسة العنصرية والدعوة الي اطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين… دون قيد او شرط.