أشارت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن مذكرة بحث أمنية وطنية صدرت في حق ابراهيم ولد الرشيد، أكبر أبناء خليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية " كوركاس" ونجله من مطلقته الاسبانية. ووفق المعلومات المتوصل بها، فإن مذكرة البحث جمدت، وتتعلق باتهام نجل رئيس الكوركاس بجناية "هتك عرض قاصر يقل عمرها عن 18 سنة، نتج عنه افتضاض بكارتها، وحسب المعلومات ذاتها، فالضحية هي بنت عسكريين برتبة مراقب "أجودان" يشتغلان في صفوف القوات المسلحة الملكية في المنطقة الجنوبية، وتشير المعلومات أن المذكرة، صدرت في حق نجل خليهن ولد الرشيد، بعد شكاية تقدم بها والدا الضحية إلى المصالح الأمنية بمدينة العيون. وكشفت المعلومات، أن مذكرة البحث سبق أن أرسلتها المصالح الأمنية بالعيون إلى مدينة الرباط، إلا ان السلطات الأمنية في العاصمة أعادتها إلى مدينة العيون بحجة أن نجل خليهن ولد الرشيد، يقطن في العيون، قبل أن يغادر الجاني التراب الوطني في اتجاه الأراضي الاسبانية. وما زال والدا الضحية يتشبثان بمتابعة الجاني ومثوله أمام القضاء، محاولة إقناعهما بالتنازل عن القضية، لإلغاء مذكرة البحث المجمدة مؤقتا بمكتب قاضي التحقيق المكلف بملف القضية. يذكر أن لرئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية " كوركاس " أبناء جلبوا إليه الكثير من المشاكل تسربت أخبارها إلى الصحافة في الآونة الأخيرة، فإلى جانب ابراهيم "34 سنة" المتهم باغتصاب قاصر، فقد تسبب نجل آخر لرئيس الكوركاس يبلغ من العمر"22 سنة"، في حادث سير قاتل مؤخرا بالعاصمة، وتم الإفراج عنه ساعات قليلة من الحادث بعد تدخل جهات نافذة. وقبل حادثة السير المميتة التي تسبب فيها ابن ولد الرشيد، سبق أن أثار ابنه عمر 27 سنة، ضجة بعد أن اختاره والده رئيسا لديوانه بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، براتب شهري يصل إلى 40 ألف درهم.