بعد سياسة صم الآذان التي انتهجتها السلطات الإقليمية تجاه مطالب "إكضي", قطع العشرات من ساكنة المنطقة الطريق الوطنية رقم 12 اليوم الجمعة 30 دجنبر2011 , لما يناهز الثلاث ساعات, في شكل تصعيدي خطير, كما مُنع رئيس الدائرة أقا من المرور منها , و كانت الساكنة قد امتنعت عن التحاور معه- في يوم سابق- بسبب ما قالوا عنه الملل من وعود المسؤولين المحليين -الزائفة- و تشبثوا بحضور عامل الإقليم. كماعرف اليوم السادس من الغليان الشعبي تحويل المعتصم إلى جانب الطريق المقطوع, حيث أدى جموع المعتصمين صلاة الجمعة به. و الجدير بالذكر أن العشرات من تلاميذ الإعدادي و الثانوي و الابتدائي قاطعوا دراستهم و التحقوا بذويهم, كما شهدت مناطق مجاورة وقفات تضامنية مع الإكضويين. و تعد منطقة "إكضي" من المناطق المهمشة بطاطا حيث تعيش في عزلة فظيعة جعلت شباب المنطقة يخوض نضالات على امتداد عام 2011 حاول من يهمهم الأمر إخمادها بوعود سرعان ما تبين عدم جدواها, و تتلخص المطالب الاجتماعية للساكنة في ما يلي: - بناء مستوصف بالمدشر _ إصلاح وترميم بعض أقسام المدرسة _ الزيادة في بطائق الإنعاش _ ربط المدشر بالطريق المعبدة _ توسيع شبكة الكهرباء – توسيع شبكة الهاتف النقال. و تبقى الأمور مرشحة للتصعيد في ظل تناسل خيام المعتصمين, التي وصلت إلى 8 خيام –إلى حدود تحرير الخبر- و في ظل إعلان المعتصمين تشبتهم بملفهم المطلبي إلى آخر رمق,و تغطية إعلامية إلكترونية مكثفة مواكبة للحراك و كذا تهديد الإكضويين المقيمين بالمدن المغربية بالنزول بكثافة لمساندة أهاليهم.