نظمت المنظمة الديمقراطية للتعليم بالسمارة وقفة احتجاجية انذارية يوم الجمعة 24 شتنبر 2010أمام مقر النيابة الإقليمية احتجاجا على الخروقات والتجاوزات التي أقدم عليها النائب الإقليمي مع بداية الموسم الدراسي الحالي.وسجلت المنظمة الديمقراطية للتعليم بالسمارة إقصائها من اللجنة النيابية المشتركة وتذمر وتضرر مصالح الشغيلة التعليمية العاملة بمجموعة مدارس الوحدة بعد ضم مؤسستهم إلى مجموعة مدارس الجديد وعدم التزام النائب الإقليمي بالتزاماته اتجاه شغيلة هذه المؤسسة إضافة إلى مصادرة حق نساء ورجال التعليم في المشاركة في الحركة الانتقالية المحلية وصمت النائب الإقليمي اتجاه ظاهرة الموظفين الأشباح التي تغزو المؤسسات التعليمية. وفي هذا الصدد طالبت المنظمة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميمالسمارة بالتدخل العاجل من اجل إنصاف أساتذة مجموعة مدارس الوحدة وباقي الأساتذة المتضررين . كما هددت بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة بالإقليم, داعية في نفس الوقت كافة الأساتذة المتضررين إلى المشاركة في الخطوات النضالية المقبلة والتشبث بمطالبهم المشروعة . وفي تصريحه للجريدة اعتبر جلال العناية عضو المكتب الوطني والمكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بالسمارة الدخول المدرسي الحالي فاشلا بكل المقاييس نتيجة التجاوزات والخروقات الغير المسبوقة التي أقدم عليها النائب الإقليمي من خلال مصادرة حق نساء ورجال التعليم في الحركة الانتقالية المحلية وسوء تدبيره للموارد البشرية وهو ماساهم في عرقلة السير الطبيعي للدخول المدرسي مجددا في نفس الوقت عزم نقابته على خوض أشكال نضالية غير مسبوقة دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم بالسمارة.