عقد المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بالسمارة اجتماعا طارئا يوم الأحد 19 شتنبر 2010 لدراست مجمل قضايا الدخول المدرسي على الصعيد الإقليمي وعلى الاختلالات والخروقات التي كرست توجهات العهد السابق الذي شابته الزبونية والمحسوبية في معالجة ملفات الشغيلة التعليمية بالإقليم , هذا في الوقت الذي استبشر فيه نساء ورجال التعليم بالسمارة خيرا بقدوم المسؤول الجديد الذي خيب الأمل في التغيير والإصلاح وإيقاف العبث الذي يشهده . وعلى ضوء التجاوزات الخطيرة والخطوات الغير المسبوقة التي أقدم عليها النائب الإقليمي اعلن المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بالسمارة : * شجبه لكل محاولات إقصاء المنظمة في التفاف صارخ على إرادة الشغيلة التعليمية بالإقليم. * تشبثه وتبنيه للمطالب العادلة والمشروعة لأساتذة م.م.الوحدة وباقي الأساتذة المتضررين. * استنكاره الشديد لطريقة تذبير النائب وأطراف محلية لما سمي بالحركة الانتقالية المحلية وتوزيع الفائض. * اذانته لأشغال ما سمي باللجنة النيابية المشتركة واعتبارها باطلة وفاقدة للشرعية. * رفضه جميع نتائج أشغال هذه اللجنة المشبوهة. * مطالبته مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميمالسمارة بالتدخل من اجل إنصاف أساتذة مجموعة مدارس الوحدة وباقي الأساتذة المتضررين. * دعوته كافة الأساتذة المتضررين إلى المشاركة في الخطوات النضالية والتشبث بمطالبهم المشروعة في خوض مختلف الأساليب النضالية . * خوضه لوقفة احتجاجية انذارية يوم الجمعة 24 شتنبر 2010 أمام مقر النيابة الإقليمية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. *استعداده خوض أشكال نضالية غير مسبوقة بالإقليم دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية .