أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن الملك رفض استوزار "كجمولة منت أبي" التي كانت مرشحة لوزيرة منتدبة لدى وزير الخارجية مكلفة بالهجرة، وربطت المصادر ذلك بخرجاتها الإعلامية عقب أحداث "أكديم إزيك" بالديار الاسبانية، والتي وصفتها مصادرنا بخرجات أغضبت كبار المسؤولين في المغرب، ومست في العمق قضية الوحدة الترابية. حيث سبق أن وقعت مشاذاة كلامية بقاعة الاجتماعات بمجلس النواب، التي احتضنت الجلسة المخصصة للاستماع لوزير الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، التي دعت إليها لجنة الخارجية والدفاع الوطني و الشؤون الإسلامية، حيث أصرت كجمولة حينها على تأكيدها و تشبثها بموقفها الرافض للطريقة التي تعاملت بها الدولة مع مخيم"اكديم ازيك"، ومطالبة الوزير بتدبير جديد لملف الصحراء، بعيدا عن استمالة الأعيان بالامتيازات، مؤكدة أن الصحراويين ما عادت تهمهم مبادرة الحكم الذاتي التي تعتبر على حد قولها استهلاكا خارجيا لربح معركة سياسية خارجية، ولتحييد خيار الاستفتاء ومشروع بيكر. معتبرة أن ما يهم الصحراويين هو تلبية حاجيات حقوقية واجتماعية بسيطة، ولو كان لدى البوليساريو ما يعطيه في هذا المجال لما كانت في المكان الذي هي فيه الآن حسب قولها. حتى الآن، لم يصدر أي موقف رسمي من حزب التقدم والاشتراكية.