لا حديث لدى المستمعين القلائل لراديو العيون، إلا عن برنامج تشرف عليه إحدى المنشطات يعنى بالسهر والترفيه، والذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب منه، لعدم كفاءة صاحبته موازاة مع باقي البرامج التي تبثها مختلف الإذاعات الجديدة، والتي تشد إليها المستمع نظرا للباقة وطلاقة المشرفين عليها. فصاحبتنا تبدو وكأنها أسيقت إلى المحطة رغما عن أنفها، لتقديم برنامجها الممل، والذي من كثرة تداوله، شنف أسماعنا، وصم آذاننا نظرا لرداءته وضعفه، فالمستمع للبرنامج، يخال نفسه وكأنه أمام تحقيق بوليسي محض، فهناك سؤال وجواب لا أقل ولا أكثر، كمثال: "من معي؟ الإهداءات لمن؟" ومما يحز في النفس حقيقة يقول مصدر، أن مدير المحطة لا زال مكتوف الأيدي أمام التصدي لمثل هذه البرامج الرديئة، والتي تؤثر سلبا على سمعة هذه الجهاز، باعتباره أول محطة إذاعية في الصحراء، فهل هذا يدل على ان المحطة لا تتوفر على كفاءات في المستوى كبديل لهذه المنشطة؟ أم أن "اللي جداه فالمعروف ما يبات بلا عشا" ؟