من المعروف أن معظم الصناديق الاجتماعية، هي مجرد صناديق سوداء، يتم نهب أموالها من هذا الطرف أو ذاك، و لعل فضيحة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية و ما عرفته من تطورات غريبة، شكلت التجربة التي كشفت عن أشياء خفية، كان يجهلها عموم المواطنين. لقد أبانت هذه التجربة عن عدة حقائق: شبكة الفساد و المفسدين – الريع التعاضدي – طرق نهب أموال المنخرطين – تواطؤ أجهزة الدولة – دور اللوبيات – طرق التحايل على القانون – تعدد الخروقات القانونية العلنية – شراء الذمم – طرق التدليس.... وفي ذات السياق، تم توظيف أحد رؤساء المجالس المنتخبة بالعيون دون سند قانوني، بتدخل من (ب.ع) عضو المكتب المسير المخلوع، بناء على وثائق مزورة، يتقاضى أجرا شهريا من التعاضدية العامة، و هو مرتب في السلم 8. يشغل المناصب التالية: مدير شركة بالعيون- رئيس مجلس منتخب و مستشار جماعي.