/ جماعةاسرير القروية –اقليم كليميم منذ 2006 يشتغل بجماعة آسرير برنامج POS – - ا لمعروف ببرنامج واحات الجنوب التابع لوكالة الجنوب و الذي تغير اسمه إلى: برنامج التنمية المجالية المستدامة للجنوب - PDTDS-. هذا البرنامج تلقى مبالغ كبيرة من جهات مانحة وطنية ودولية منها : المبادرة الوطنية للتنمية البشرية INDH , برنامج الأممالمتحدة الإنمائي PNUD, البنك الإفريقي للتنمية BAD, منظمة اليونسكو UNESCO, برنامج الأممالمتحدة للمنح الصغرىPM/FEM. برنامج التكيف المجتمعي مع تغير المناخ ...وبرامج أخرى لم يسع المجال لذكرها .والمهم من هدا أن الأموال الطائلة التي خصصت لتنمية الواحات بالجماعة لايمكن ملاحظتها ولا قياسها في الواقع ومن أسباب ذلك : * أن هذا ا لبرامج لايولي أية أهمية للمتعارف عليه في دراسة وتدبيرالمشاريع من اعتماد مقاييس مضبوطة :bisness plan ودراسة الوقع الاقتصادي على المستهدفين l'impact économique ولاحتى تكوين لجنة للاختيار محليا أو إقليميا . * التنزيل الأحادي للمشاريع وغياب المقاربة التشاركية مع الساكنة مما عجل بفشل العديد منها . * غياب المراقبة واعتماد الزبونية في تفويت الصفقات في ضرب صارخ لمبدأ المنافسة ( بلا – أحساين – ) مع ضعف وجشع القسم التقني للجماعة . * مركزة كل القرارات على مستوى الرباط واعتبار المنسقية المحلية وكالة بريدية وسيطة بين من يسمون بالشركاء والعاصمة ( تلقي البريد وإرساله .) . * تعاقب عدد من المنسقين المحليين (مومادي - حسون – النماوي – حدوش –... ) لاعلاقة لهم بالمنطقة من قريب أو من بعيد مما يجعلهم بعيدين عن طباع الساكنة المستهدفة ومشاكلها الحقيقية ويزكي نظرية دونية سكان الجنوب . * عدم وضوح الرؤية في التخطيط وعدم تحقق أي من الأهداف المسطرة في التشخيص ,فضلا عن اختباء الجماعة وراء البرنامج مما يجعله ينجز المشاريع القطاعية الشئ الذي يتنافى مع فلسفة المبادرة الوطنية الرامية لمحاربة الفقر والهشاشة والتي هي شريك في الاتفاقية الثلاثية ( الجماعة – البرنامج – المبادرة الوطنية ) . * التحكم والتدخل السافر لرئيس الجماعة القروية في البرمجة وتوزيع المشاريع على الدواوير بمنطقه الخاص ( هذا معنا وهذا ديالنا ...) مع استغلال المنافسة الحاصلة بين آسرير وتغمرت وهذا ضرب للمخطط الجماعي للتنمية . * غياب باقي الرفاق عن القرار والتدخل من أجل التقييم والتقويم بسبب الأمية المطلقة (الهيثمي -زعبون - بازيد – شاطير ––.) أو بسبب الخنوع الأعمى ( زروال –إعيش ) * اعتبار المشاريع المنجزة واجهة للتسويق الخارجي ( زيارات المانحين ) والدعاية المجانية لمجلس جماعي وجد في البرنامج حلا للكثير من المشاكل التدبيرية . والسؤال المطروح هو : هل كل الأموال التي تلقاها البرنامج المذكور باسم ساكنة ومجال جماعة آسرير وصلت لأهدافها ? وإن كان الجواب بنعم هل أفادت هذه المشاريع الساكنة وحققت مبتغاها وحسنت من المؤشرات ؟. أترك للسادة القراء الكرام الإجابة . وإلى حين ذلك يبقى المانحون يمنحون والمسيرون يغتنون . أما المشاريع في مهب ريح وادنون .