يرى العديد من المتتبعين أن هناك جهودا اسثنائية، تتطلب من القائمين على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اتخاذ تدابير توسع من مسؤولية المشرفين على المصالح الخارجية بشكل خاص، من أجل اتخاذ قرارات إدارية ومالية، تضمن الاستعمال السليم للموارد في إطار ملاءمة البرامج. وإلى ذلك تؤكد مصادر مطلعة، أن عملية افتحاص المشاريع المنجزة في إطار برنامج ,2007 في طور الإنجاز، وسيكشف عن نتائجها في غضون الأيام القادمة. وإلى ذلك يشدد الأستاذ مصطفى أكوتي أن الافتحاص له مستويات متعددة، إذ الافتحاص ليس عملية بعدية، إذ إن له مستوى قبليا يقف عند احترام المشاريع وتحديد المسؤوليات، تم هناك افتحاص على مستوى قيادة تدبيرالمشاريع، ويمكن أن يشكل دور المساندة والدعم للجمعيات العاملة، تم في المرحلة الأخيرة الافتحاص البعدي، الذي يسائل النتائج المحققة، والافتحاص بهذا المنظور، يؤكد أكوتي، اعتراه الكثير من النقص، نظرا للارتباك الذي صاحب تنزيل المبادرة، ويضيف بالقول: بحيث لم يكن هناك وضوح في القواعد والاستمرارية، وتحديد مسؤوليات الأطراف المالية. ثم تكليف جمعيات ليست لها خبرة في المجال، وإعطائها مشاريع في ظل غياب المؤسساتية والمقاربة التشاركية، وغياب الشفافية، وقلة الأطر، وعدم تمكنها من أدوات التدبير المحكم، والافتحاص المحكم، ومسار تنزيل المبادرة. ومن جهته اعتبر زهير الخيار مدير المؤسسة المغربية للتنمية، أن الافتحاص ليس هو المصادقة على المشاريع، التي تقدم من قبل المعني بالأمر ولو كان شخصا، وهذا هو الغائب عن الناس، وإنما الافتحاص هو مراقبة المشروع هل يسير في الاتجاه المطلوب؟ يقول الخيار معلقا : لحد الآن وحسب علمي لم أرى أي عملية افتحاص، وبالتالي فهناك تلاعب بالمصطلحات، هذا لا يسمى افتحاصا، هذا نقاش حول المشاريع التي قدمت، 80 في المائة تم قبولها، و20 في المائة تم التحفظ بشأنها، هذه الأرقام لا تؤشرعلى نجاح أم فشل المبادرة. ي عملية افتحاص، وبالتالي فهناك تلاعب بالمصطلحات، هذا لا يسمى افتحاصا، هذا نقاش حول المشاريع التي قدمت 80 في المائة تم قبولها، و 20 في المائة تم التحفظ بشأنها، هذه الأرقام لا تؤشر لى نحاخ أم فشل المبادرة.