تحولت معظم العيادات الطبية في العيون، إلى عيادات يمتهن أصحابها السمسرة والمتاجرة في عمليات الإجهاض، تتردد عليها مجموعة من الفتيات والبغايا الحاملات بطريقة غير شرعية، الشيء الذي يفسر بالملموس أن مدينة العيون أصبحت مدينة الدعارة بامتياز بعد كل من أكدير ومراكش تقول بعض المصادر. وتضيف ذات المصادر، أن جل أصحاب العيادات بالعيون، أصبحوا من كبار ملاكي الأرض والفيلات بالعيون، والمدن المجاورة، بسبب المبالغ المالية التي يجنونها من وراء إقدامهم على عمليات الإجهاض هاته، والتي يتراوح ثمنها مابين 5000 درهم و 10000 درهم للعملية الواحدة. يقع هذا أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية بالعيون دون أن تحرك ساكنا. لذا بات من اللازم والمفروض فتح تحقيق في هذه النازلة التي أزكمت رائحتها الأنوف.