يتساءل العديد من المتتبعين للشأن الإقليمي، عن السر في عدم خضوع عامل الإقليم "حميد الشرعي" ومجموعة من الأشخاص الذين توارثوا الأقسام المهمة بالولاية، كما هو الحال بالنسبة لقسم الجماعات المحلية، القسم التقني بالنيابة، قسم العمل الاجتماعي، القسم الاقتصادي والتنسيق لأي مساءلة ومحاسبة...يحتكرون كل الامتيازات الموروثة عن العهد السابق، مما يعيق أي مبادرة للإصلاح، وقد شكلت هذه الأقسام ورئيسها المباشر، بؤرا للفساد الحقيقي، حسب ما يتداوله الرأي العام المحلي بالمنطقة، إذ على الرغم من توالي العديد من الولاة، فإن أحدا منهم لم يستطع رفع الامتيازات المتوارثة لدى العديد من الأشخاص، ضمنهم المسؤولون عن الأقسام المذكورة، الشيء الذي أصبح يطرح معه أكثر من علامة استفهام. عامل العيون حميد الشرعي أصبح من كبار ملاكي الفيلات بالمغرب، فهو يملك أزيد من 5 فيلات في كل من أكادير، مراكش، فاس، مكناس.. كما ان ملف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يشرف عليه بمباركة أحد رؤساء الأقسام، أصبحت رائحته تزكم الأنوف، من خلال مجموعة من الشكايات التي أصبحت تتقاطر على مكاتب الولاة السابقون دون آن يحركوا أدنى ساكن، الشيء الذي أصبح يطرح معه أكثر من علامة استفهام... وللموضوع بقية.