أثار نشر أخبار تفيد بكون النائب الاقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية بكلميم قد اصدر قبيل انتقاله هذا الاسبوع عددا من التكليفات خارج اللجنة الاقليمية المشتركة ودون اصدار مذكرات للتباري حول عديد من المناصب الادارية،أثار بلبلة في صفوف الشغيلة التعليمية باقليمكلميم. فبمجرد انتشار الخبر سارعت العديد من النقابات التعليمية الى التحرك لابداء مواقفها و التنديد باصدار تكليفات لعشرات من رجال و نساء التعليم من دون التقيد بأية ضوابط قانونية حسب عدد من النقابيين الذين التقتهم الجريدة،وهكذا اصدر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا تنديديا بما اقدم عليه النائب الاقليمي أياما قبيل انتقاله في حين حدد مناضلو الكنفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الاحد موعدا لاجتماع مجلسهم النقابي للتباحث بشأن الرد المناسب لهكذا خرق في تسيير الموارد البشرية . بدوره اصدر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التابع للاتحاد المغربي للشغل بيانا شديد اللهجة بشأن ذات الخرق السافر لسلوك النائب الاقليمي متوعدا بالتصعيد في حال عدم تراجع الادارة عن كل التكليفات المذكورة. ومن المنتظر ان تتحرك النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي في ذات الاتجاه في انتظار ان تتكشف مواقف الاطراف النقابية المتبقية. هذا وساد الاستياء في صفوف الشغيلة التعليمة التي لم تعلم ما كان يحاك لها قبيل انتقال النائب الاقليمي الى نيابة اقليم اسا الزاك،وفور انتشار الخبرسارعت النقابات للتنديد بما اسمته ضربا لكل الاعراف القانونية فيما ينتظر ان تكون لذات الخرق تداعيات خلال الايام المقبلة في حال تحركت النقابات ميدانيا ونسقت.