أفادت مصادر متطابقة ل"صحراء بريس" أنه في ظل تغاضي الدولة الممنهج عن محاسبة آل الرشيد وآل الجماني فيما اقترفوه من تجاوزات خطيرة، حيث عملوا على الاستحواذ على أهم عقارات المدينة من ساحات وأراضي تعد بآلاف الهكتارات، ورخص الصيد في أعالي البحار، بالإضافة إلى رخص استيراد الإبل ورخص المحروقات والرمال، زيادة على لهفهم لما يزيد عن 8000 بطاقة إنعاش"كارطية" . يقع كل هذا أمام أنظار وعيون الدولة التي لم تحرك ساكنا، والتي كما يبدو أنها نهجت سياسة طائر النعام، لهذا تقول نفس المصادر على أن مختلف جمعيات المجتمع المدني وكافة الهيآت الحقوقية المحلية بالعيون، ستعمل على تنظيم مسيرة شعبية سلمية، تندد من خلالها بما آلت إليه الأوضاع من تدهور يدعو لأكثر من وقفة تأمل.