توصلت صحراء بريس من مصادرها بمدينة السمارة أن سيارة في ملكية المجلس البلدي تحمل الرقم J 159015 شوهدت تجوب أرجاء المدينة في حملة إنتخابية ضدا على القانون ,لصالح برلماني سابق . كما ذكرت مصادرنا الي دفع بعض اعوان السلطة لمساندة نفس المرشح في ظل تغاضي الاجهزة الساهرة على ضمان نزاهة الانتخابات. وفي نفس موضوع الانتخابات بإقليم السمارة , وردت اخبار عن توظيف الذين وإستغلال الفقهاء لتمرير خطاب ديني يحث على إختيار المرشح المختار , حيت تم توظيف احد الفقهاء (به) لهده الغرض وبدل اتباع الامر الالهي ( ..وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ..صدق الله العظيم) سلك الفقيه المقولة الهشيرة "أحسن وسيلة للدفاع وهي الهجوم" على اصحاب الرأي والمخالفين واصفا إياهم بالخارجين عن الجماعة والعاقين لوليهم "سيد المختار" محذرا إياهم من عقاب يحل بهم وبذويهم إن استمروا في عنادهم وعدم مناصرتهم للمرشح المعلوم مؤثرا على البسطاء منهم. الأمر الذي دفع بمناصري أحد الاحزاب الي تقديم شكاية لدى السلطات الأمنية بعد أن هاجمه الفقيه المذكور بالسب والقذف والدعاء بالثبور والوعد والوعيد والتهديد، مما خلف هلعا لدى زوجته وأبنائه. . ويستمرالفقيه المهووس في حملته الانتخابية المبشرة بالمرشح المختار ضاربا عرض الحائط بكل القوانين ..فهل هذا معقول في مغرب دستور العهد الجديد ؟!!!!!