نظمت الشغيلة الصحية صبيحة يوم الجمعة 17 شتنبر الجاري وقفة احتجاجية أمام مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، تنديدا بالاعتداء الجسدي التي تعرض له الدكتور " عبدالرحيم الرقمي " طبيب أخصائي في أمراض وتصفية الكلي بمصلحة الاستشفاء بعد ظهر يوم الخميس الماضي من طرف شاب كان يرافق والده للاستفادة من حصة التصفية ، مما ساهم في عرقلة سير العمل ، خاصة يضيف الدكتور المتضرر أنه كان بصدد الإشراف على عملية تصفية كلي أب المعتدي، مما تطلب من مرافق المريض مغادرة قاعة العمليات، وهو الشيء الذي رفضه المعتدي ، قبل أن ينقض على الطبيب المشرف على إجراء عملية تصفية الدم لوالده، ويوجه له لكمات عنيفة على مستوى الوجه تسببت له في جروح خطيرة، سلمت له على إثرها شهادة طبية تحدد مدة العجز في 25 يوما قابلة للتمديد دون النظر للحالة النفسية التي يعيشها الطبيب المعتدى عليه. وتأتي هذه الوقفة التي نظمها أطر وممرضو وإداريو وأعوان القطاع الصحي بإقليم العيون، للتنديد بالأوضاع الأمنية المتردية التي تعيش على إيقاعها الشغيلة الصحية ، وكذلك للفت انتباه الجهات المسؤولة محليا ومركزيا للاهانات التي بات يتعرض لها العاملين بالقطاع من أطباء وممرضين أثناء مزاولة عملهم . وفي تصريح هاتفي أكد الطبيب المشتكي " عبد الرحيم الرقمي " على أنه لن يتنازل عن الشكاية التي رفعها ضد المشتكى به ، مطالبا إلى جانب الشغيلة الصحية بكلميم بتوفير الأمن وإعادة الإعتبار للقطاع االصحي وللعاملين به وبضرورة تفعيل الملف المطلبي الذي تقدم به المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالإقليم . وطالبت الشغيلة الصحية بإقليم العيون من الجهات الأمنية بضرورة اعتقال المعتدي وإحالته على القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية، لرد الاعتبار للطبيب الذي تعرض لاعتداء أثناء مزاولة عمله.