نظمت النقابة الوطنية للتعليم وقفة احتجاجية بباب النيابة التعليمية ، استنكرت فيه الاعتداءات المتكررة على نساء ورجال التعليم ، علما بأن الأسبوع المنصرم شهد عدة اعتداءات في كل من ثانوية النعناع وثانوية محمد عبد الكريم الخطابي ومولاي اسماعيل ، إضافة إلى بعض مؤسسات التعليم الآبتدائي في كل من العروي وسلوان والدريوش . أكثر من 200 امرأة ورجل تعليم وبصوت عال استنكروا الإهانات التي تعيشها هذه الأسرة ، والعنف النفسي والجسدي داخل المؤسسات وخارجها .أمام هذا الوضع المتردي فإن النقابة الوطنية للتعليم تعلن من هذا المنبر الإعلامي الجاد بأنها ستقف سدا منيعا ضد كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء ورجال التعليم .كما تخبر الشغيلة التعليمية بأنها في لقائها مع المسئول الأول عن قطاع التعليم طالبت بعقد يوم دراسي حول ظاهرة العنف واختصاصات مؤسسة جمعية الآباء . كما أن النقابة الوطنية للتعليم تتبع عن قرب الممارسات الإبتزازية التي تمارس ضد نساء ورجال التعليم وأبنائهم بالمستشفى الحسني وكان أخر الضحايا أحد الأطفال وهو تلميذ بالعروي أصيب بكسر في رجله ولم تقدم له الإسعافات بمصلحة جراحة العظام إلا بعد رشوة 1000 درهم لطبيب مختص في جراحة العظام وهو ابن هذه المدينة .وكلنا نتذكر الظروف الغامضة التي غادرنا فيها الأستاذ الماحي إلى مثواه الأخير بعد خطأ طبي أدخله في غيبوبة طويلة حطت به رحاله في قبر بالبلدة التي يسكنها.