تعرف العيون كغيرها من مدن المملكة سائقين متهورين لايعيرون لمدونة السير اي اهتمام،مخلفين ضحايا او محدثين حوادث اضرت الركاب من التلاميد والمربون او مستعملي الطريق راجلين او سائقين مثلهم،السبب الوحيد وراء هدا التهور اللامسبوق الدي ابانت عنه فئة من سائقي سيارات النقل المدرسي الخصوصي بالعيون، هو الضغط الزمني الدي يفرض عليهم نقل التلاميد من عدة احياء مختفلة،والحاقهم بالمؤسسة المعنية في الوقت المناسب،ما يجعل غالبية هؤلاء السائقين يتجاوزن قانون السير ويسببون احيان في حوادث يروح ضحيتها اؤلئك الابرياء، الدين تظل سيارات النقل المدرسي تطوف بهم الشوارع والازقة،كما حدث الاسبوع الماضي قرب مقر قناة العيون ،حيث اصطدمت سيارة للنقل المدرسي بسيارة للاسعاف،واثناء كل عملية كبح للفرامل ترى رؤوس الاطفال الصغار كرؤوس الماعز تتحرك داخل الحافلة ،واحيانا تختلط اجسامهم جراء صدمة او ضغط مفاجئ على الفرامل ،وقد عرفت العيون عدة حوادث تسببت فيها هده السيارات التي نراها تسير في الشارع بسرعة جنونية،مدخلة الفزع والهلع في نفوس المارة،اما الاطفال فهم شبعوا من الصدمات اليومية،واصبحوا يعتبرون حركات السائق البهلوانية في الشارع،كتلك التي الفوها عند امتطائهم لعربة صغيرة بمعرض المدينة –لافوار- حيث تصطدم العربة مع الاخرى مخلفة ضحك وصياح باقي السائقين الصغار. والحال ان سيارات النقل المدرسي باتت تشكل خطرا محدقا على الاطفال وعلى المارة،ما يجعل المسؤولية تقع على اصحاب بعض هؤلاء المؤسسات ،الدين لايؤطرون السائقين بل يكتفون بالالحاح علىاحترام اوقات الدخول للتلاميد ،حتى لايحرموا من الواجب الشهري الدي عرف هو الاخر زيادة صاروخية في بعض المؤسسات ،بعد تاكد رؤوسائها من تدني التعليم بالمدرسة العموميةجراء كثرة الاضربات والوقفات ،ما يجعل المواطن بين مطرقة قلة المردودية بالمدرسة العمومية وسندان خطورة النقل المدرسي بالتعليم الخصوصي المكلف ،والمشكلة احيانا للخطر على ارواح الاطفال وخصوصا الصغارمنهم ،لما يخلفه النقل يوميا بالطريقة الموصوفة سلفا ،من اثار سلبية على اجسادهم الصغيرة كالاصابة "بالدوخة" و القيئ لدى البعض جراء السرعة المفرطة،وكثرة الدوران بالمدينة مند الصباح الباكر،ولعل هده هي اولى الاعراض التي يجب تجنبها لدى صغار السن.