يشتكي آباء وأولياء بعض تلاميذ مدرسة . كم لكويز بالسمارة من التهديدات الخطيرة التي تشكلها الكلاب الضالة على أرواح فلذات أكبادهم وخاصة فئة التلاميذ الساكنة بحي السلام، فتجزئة كبيرة في طور الانجاز لفائدة ساكنة المخيم لكويز بين الحي المذكور والمدرسة الابتدائية تعد مرتعا لأفواج من الكلاب بعيدا عن الأنظار وبعد شق بعض المسالك والتي يتخذها التلاميذ ممرات إلى منازلهم، بدأت هذه الكلاب تتحرش بالأطفال وخصوصا الصغار الفرادى، والخوف على سلامة أبنائهم، بدأ بعض الآباء أو الأمهات يصاحبن هؤلاء الصغار جيئة وذهابا وحينما يتعذر القيام بهذه المهمة فإن الصغار يتغيبون مجبرين. و لما تشكله هذه الظاهرة من تهديد لأرواح الكبار قبل الصغار، فإن هؤلاء الآباء يطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة قبل أن يفترس أحد أبنائهم، وبدورنا نوجه نداء استغاثة للجهات المعنية لحماية التلاميذ الأبرياء وإبعاد كل الخوف عنهم لمتابعة دراستهم مطمئنين.