في وقت تشتد فيه حمى الانتخابات البرلمانية التي يترشح لها رئيس المجلس البلدي والنائب البرلماني بطانطان ،يطغى حادث احراق سيارتين في ملكية مرشح وافد على المدينة خاصة بعد ان اشارت اصابع الاتهام الى انصار المرشح الاول ومع تسرب نبأ إيقاف ابن اخيه وثلاثة اخرين لهم صلة بالحادث،يتساءل الراي العام بطانطان عن سبب تاجيل دورة المجلس البلدي ؟ والذي ادرجت فيه نقط تهم التسيير واخرى تخص تجزئة سيتم تسليمها ( دون موجب حق) لما يسمى بالجالية , في رشوة كما سماها مواطنون لاخ نائب الرئيس وابن عمه , ولابد من الاشارة هنا بحسب أحد الموظفين بالبلدية الى ان النائب ربما سيصرف له مبلغ 5000 درهم تعويض عن التنقل ( ولم يحدث ان تنقل الا لمنزله او ابعد تقدير الى كلميم ) ثم عضو مقاول اخر سيصرف له نفس المبلغ ايضا لم يتنقل وستدبج الميزانية بمصاريف خيالية مثل التعويض عن التنقل وانجاز سياج او حائط للمقبرة ( لم تلمس به ياجورة واحدة) حصلت على سندات طلب لاجل ذلك مقاولة الفوطال في ملكية نائب الرئيس , زيادة على محاولة تمرير مبالغ في فصول المصاريف وتهم ايضا اصلاح الحدائق واخيرا استفاذة جمعية الاعمال الاجتماعية للموظفين المساكين المتضررين والذين ياكل الثوم بافواههم. اسباب الى جانب اخرى هي التي تدفع الرئيس واعوانه الذين رجهم اعتقال مقربين من النائب البرلماني وابن عمه المبحوث عنه حسب راديو المدينة...اسباب الى جانب اخرى هي التي تدفع الرئيس واعوانه الذين رجهم اعتقال مقربين من النائب البرلماني وابن عمه المبحوث عنه حسب راديو المدينة الي تأجيل دورة المجلس البلدي