في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها بالإقليم أقدم عامل إقليم أسا الزاك على قطع المصدر الوحيد لرزق عائلة المسمى الحسين أقبيل احد عمال عمالة أسا خريج التأهيل المهني على خلفية الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي خاضها العمال طيلة الأسبوعين الأخيرين من شهر شتنبر الماضي للمطالبة بحقهم في الزيادة في الأجور على شاكلة الزيادة التي طالت عمال الإنعاش الوطني والمطالبة بتسوية وضعياتهم وفق ماتنص عليه مدونة الشغل من الحد الأدنى للأجور والتغطية الصحية والتعويض عن حوادث الشغل إلا إن عمالة الإقليم عوض ان تفتح حوارا مع المجموعة سعت بكل وسائل الترهيب والترغيب إلى تشتيتها والانتقام من عناصرها بما في ذلك قطع أرزاق الأسر وهو الأمر الذي فوجئ به اقبيل الحسين العضو النشيط في المجموعة الذي فوجئ يوم الاثنين بمنعه من دخول مقر العمالة ورفض عمالة الاقليم تسليمه أجرته الشهرية 1200.00 درهم بتعليمات من عامل الإقليم بسبب نشاطه النقابي والإعلامي على صفحات الفايسبوك والمواقع الالكترونية الأخرى خلال الاسبوعين الماضيين لإبلاغ مظلومية العمال وفضح انتهاكات عمالة الاقليم لقانون الشغل التي كان ضحيتها بعضهم بسبب حوادث الشغل دون تعويضات إضافة إلى تعرض بعضهم للاهانات والضرب من طرف بعض رجال السلطة وفي اتصال لموقع صحراء بريس بالسيد اقبيل أكد أن ماتعرض له من حرمانه من أجرته الشهرية سببه نشاطه الإعلامي والنقابي الذي ازعج المسؤولين بالإقليم نظرا لكشفه عن انتهاكات خطيرة طالت حقوقا مكتسبة للعمال إضافة إلى نشاطه السياسي كما أكد انه بصدد برنامج نضالي للدفاع عن حقه وحق أسرته في العيش الكريم في دولة ترفع شعارات الحريات والحقوق تكذبها تصرفات بعض المسؤولين * الصورة : عمال عمالة أسا في وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة يوم 30 شتنبر 2011