مجموعة خريجي التأهيل اسا في 01/05/2011 والتكوين المهني والتقني أسا بيان فاتح ماي عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد مرة أخرى يطل علينا عيد العمال ،و نحن خريجو التأهيل والتكوين المهني و التقني بدون عمل و لا كرامة ولا التفاتة لرد الاعتبار ولا تسوية للوضعية للفئات الاجتماعية المسحوقة الحقوق ومنها نحن ، وفي وقت يعيش فيه المغرب عامة موجة من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السياسي والاجتماعي ،رغم كل الترقيعات الصورية والإصلاحات الشكلية الهشة المعلن عنها زورا وبهتانا فانه من أقصا البلاد إلى أقصاه يعرف اليوم حراكا وغليانا شعبيا متزايدا لم يستثن مدينة ولا قرية ،وقد نال المناطق الصحراوية وإقليم أسا الزاك حظها منه خاصة وهي تعيش على إيقاع الأحداث الدامية بالرباط مظهر البؤس وامتهان الكرامة لجحافل المعطلين والمعاقين ورجال التعليم وأصحاب الشواهد العليا وياليت الأمر وقف عند هذا الحد لقلنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض لكن تزداد الأمور بشاعة مع مقتل احد فلذات أكبادنا ضحية الإهمال ألمخزني كما هم أبناؤ هذا الشعب منسيون دائما إلا من تنمية مشاريع القمع والتمويه الإعلامي البغيض ، لهذا اختلط الأسلوب المخزني في تدبير الملفات الكبرى الحساسة بالبلد من المقاربة الأمنية المقيتة إلى الانتهازية الضيقة مع اختلاق الأزمات وبؤر التوتر ونشر العصبيات والتهم المفبركة في حق المعارضين وأصحاب الرأي والقناعات السياسية التي لاتمتح من مشكاة المخزن ودواته ،كل ذاك من اجل فسح المجال لنهب ثروات البلاد و خيراتها وامتهان كرامة العباد. و موازاة مع هذا كله لم يأل المخزن جهدا في تشتيت القبيلة التي هي رمز القوة ووتحقيق الذات ووسيلة التأثير على القرارات المصيرية حتى جعلها ألعوبة بيده و بيد الدائرين في فلكه من تجار الانتخابات و الأزمات الراكبين على وتر الشتات والتفرقة بين أبناء القبيلة الشماء حتى أصبحت القرارات المصيرية للإقليم وابنائه تدار في الكواليس المخزنية بعيدة عن الأضواء دون استشارة مع أعيان ورجال و مثقفي و شباب القبيلة و بناء على هذا كله نعلن للرأي المحلي والوطني مايلي : * · مطالبتنا السلطات الإقليمية والمركزية تسوية وضعية كافة الفئات المهمشة اجتماعيا من أرامل وأبناء الشهداء وعديمي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة ومعطلين وعاطلين عن العمل عبر التوزيع العادل للثروات لان خيراتنا كفيلة بتشغيلنا وحفظ كرامتنا . خيراتنا خيراتنا ******************* ما ريناها ماراتنا * · وضع حد لمعاناتنا كفئة مقصية من كل عمليات التشغيل التي تمت بالإقليم منذ 1994 في فضح سافر لما ترفعه الدولة من شعرات جوفاء أصبحت جعجعة لانرى لها طحينا . * · نسجل أسفنا الكبير للاستثناء الممنهج لعمال الإنعاش الوطني والاوراش من الزيادة التي ستشمل قطاع الوظيفية العمومية و إقصائهم من الاهتمام الحكومي . * · مساندتنا للحراك الوطني وخاصة حركة 20 فبراير التي كان شعارها "إسقاط الفساد والاستبداد ونعلق امالنا وأمانينا على ما ترفعه من شعارات ونطالب الشباب الغيورين بالإقليم تأسيسها عاجلا دعما للحراك الوطني من اجل القطع مع الفساد . * · تحذيرنا السلطات المخزنية من سياسة اللامبالاة وصم الآذان عن مطالب الجماهير الغاضبة و تنبيهنا لها أن ما تراهن عليه هو الوقت الضائع فقط فالبدار البدار إلى حل الأزمات قبل فوات الأوان . * · دعوتنا أبناء إقليم أسا الزاك وشبابه إلى تشكيل جبهة سياسية لفضح ومتابعة المفسدين والانتهازيين و ناهبي المال العام و إسقاطهم وتقديمهم إلى المساءلة ". * · تحميلنا المسؤولية التاريخية للإطارات الحقوقية والنقابية والجمعوية في عزوفها عن مؤازرة المطالبين بحقهم في الشغل و العيش الكريم ،وتأييدنا لكل محاولات استجماع القوة الجماهيرية بالإقليم في إطار وحدة الصف من اجل الكرامة وانتزاع الحقوق . * · عزاؤنا لأسرة المرحوم الطالب هباد حمادي و مطالبتنا بكشف المستور و إظهار الحقائق في القضية و التعجيل الفوري بإطلاق سراح المعتقلين ضحايا الإجرام ألمخزني و المقاربة الأمنية العقيمة . * · دعوتنا كل مكونات قبيلة ايت اوسى و خاصة مثقفيها واعيانها الذين لم تتلطخ أياديهم بوحل المخزن توخي الحذر واليقظة ضد المؤامرات المحبوكة بليل ، الهادفة إلى تقزيم نفوذ الإقليم السياسي و تغيييب الدور التاريخي للقبيلة في النزاع القائم بالصحراء و تبني موقف جماعي مستفيدا من ظروف المرحلة ومؤ طرا إضافة إلى المطلب المحلي بمطالب حركة 20 فبراير لتكون أول قبيلة مطالبة بالقطع مع الأساليب والمقاربات الاقصائية البائدة . * · استهجاننا للأسلوب ألمخزني في صناعة الأحداث و الفبركة الإعلامية للتغطية على حماقاته وعجزه وهروبه من تلبية المطالب المشروعة للشعب . وفي الأخير نؤكد ا ن أي تراخ آو لامبالاة في تسوية الملفات الاجتماعية بالإقليم وخاصة ملف خريجي التأهيل و التكوين المهني والتقني سيدخل المنطقة في معارك وخطوات موازية مع الحراك الإقليمي والعربي حتى تتم الاستجابة والإنصات إلى مطالب أبناء الإقليم من مختلف الفئات . .