-الإدارة تشن هجمة ممنهجة على الحق النقابي في ضيعات المجموعة بمنطقة شتوكة أيت باها وتطرد 17 نقابيا، وترفض أي تفاوض مع نقابتنا-العمال المطرودون يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر إدارة المجموعة بخميس أيت عميرة ابتداء من 17 مارس 2008، ومستعدون لخوض كافة الأشكال النضالية.-ضرورة توسيع التضامن العمالي لإنجاح المعركة.1. معطيات تقنية عامة حول المجموعة1.1. صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا: بداية انغراس بمنطقة شتوكة أيت باها - تتركز وحدات الإنتاج التابعة لشركات صوبروفيل Soprofel (19 وحدة إنتاجية) وروزا فلور Rosaflor (02 وحدات) وفيرماسا Vermassa (06 وحدات) بشكل رئيسي في المنطقة المسقية بإقليم شتوكة أيت باها (محور خميس أيت عميرة)، وهي متخصصة في إنتاج البواكر من الخضروات الموجهة للتصدير. وقد بدأت نشاطها في آوائل الثمانينات.-الشركات الثلاث فروع محلية لمجموعة إيديل Idyl ذات الرأسمال الفرنسي، والمتخصصة في إنتاج وتصدير الخضر والفواكه. -البريد الإلكتروني: [email protected]البريد الإلكتروني: [email protected]الفاكس: روزا فلور 212.28.81.24.22-الفاكس: صوبروفيل 212.28.81.85.672.1. مجموعة إيديل Idyl: تعدد مواقع الإنتاج بالمغرب- تأسست مجموعة إيديل Idyl الفرنسية في أواسط التسعينات (1996)، ويديرها بيوش بيريك Puech Pierrick.-تتوفر الشركة على 60 وحدة إنتاجية ذات مساحة إجمالية تقدر ب 2500هكتار، منها 1500 هكتارا مخصصة لزراعة أشجار الفاكهة (الخوخ، الشهدية، البرقوق، المشماش، العنب)، و1000 هكتارا مغطاة بالبيوت البلاستيكية (الطماطم، الفلفل، الفاصولياء، القرعيات...).- تتوزع الضيعات في خمسة مواقع إنتاج بالمغرب (أكادير، الداخلة، مراكش، شيشاوة، بودنيب). -تعد المجموعة أغراسها من الخضر والفواكه وفق أحدث التقنيات في مشتل يسع لإنتاج 8 مليون غرسة في السنة.-في ظرف 5 سنوات، ارتفع إنتاج المجموعة الإجمالي السنوي من الخضر والفواكه بنسبة 47%، حيث انتقل من 40 ألف طن في موسم 2000-2001 إلى ما يناهز 75 ألف طن في موسم 2006-2007. إنها كمية كبيرة إذا علمنا أن معدل مساحة زراعة البواكر بالمغرب يبلغ 30 ألف هكتار، ويقدر إنتاجها السنوي بحوالي مليون ونصف طن من الخضر والفواكه، وتصدر منها كمية 580 ألف طن (موسم 2005-2006).-الإنتاج موجه أساسا للتصدير في أسواق بلدان الإتحاد الأوروبي وأوروبا الشرقية، ويعالج في محطتين للتلفيف تابعة للمجموعة (صوبروفيل وروزا فلور) بمنطقة شتوكة أيت باها (خميس أيت عميرة-بيوكرى).-تتوفر المجموعة على 11000 متر مربع من مخازن التبريد بجنوب فرنسا، وشاحنات مجهزة بمعدات التبريد توزع المنتوج على الأسواق الأوروبية. -تشغل المجموعة ما بين 8500 و 9000 أجير في فترات الإنتاج الكبير.-موقع المجموعة على شبكة الأنترنيت: www.idyl.fr-العنوان الإلكتروني: [email protected]. أوضاع العاملات والعماليعكس توسع المجموعة السريع على مستويات المساحة والإنتاج والتصدير المردودية الكبيرة للاستثمارات المنجزة. ما هو يا ترى وضع العاملات والعمال الزراعيين الذين يكدحون لخلق هذه الأرباح الطائلة؟تفتخر مجموعة إيديل Idyl بكون ضيعاتها بمختلف مواقع إنتاجها تتوفر على شهادات الجودة ذات صيت عالمي، والتي تتضمن في بنودها الرئيسية مبدأ الحماية الاجتماعية للعاملات والعمال، وضمان صحتهم وسلامتهم في الاستغلالات الفلاحية.لكن العاملات والعمال بشركات صوبروفيا وروزا فلور وفيرماسا بمنطقة شتوكة أيت باها يعانون واقعا مزريا من الاستغلال والفقر يختلف جذريا عن الفقرات الإشهارية الخادعة التي تتخللها صور سحرية لفواكه وخضر تقدمها بوابة موقع المجموعة بالأنترنيت.1.2. اجور هزيلة وحقوق مهضومة -رغم نداءات العاملات والعمال المتكررة برفع الأجور مادامت الأرباح المحققة عالية، لم تفعل الشركة سوى تطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع الفلاحي والذي حدد في 50 درهما في اليوم. وإذا علمنا أن العاملة أو العامل الزراعي لا يتقاضى أجرة يوم العطلة الأسبوعية (4 أيام في الشهر)، وأن إدارة الشركة تقتطع حوالي 3 دراهم في اليوم لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، نجد أن أجر العاملة أو العامل الزراعي الفعلي لا يتجاوز 1200 درهما في الشهر!! و مع موجة الزيادات المهولة في الأسعار، يمكن تصور مدى حدة الفقر والحرمان الذي سيعانيها العمال.-منذ مدة لم تكن طويلة، تقوم الشركة بتسجيل جزء من عمالها وعاملاتها في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. لكن وضعية حساب أغلب العاملات والعمال في هذا الصندوق توضح أن عددا الأيام المصرح بها ضئيل جدا، ولا يتناسب البتة مع سنوات الأقدمية في العمل داخل الشركة. هكذا، فالشركة تسرق جزءا من أجور العاملات والعمال من خلال الاقتطاعات، وتحرمهم من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لأنها لا تصرح بهم بشكل منتظم.-إلى حدود سنة 2006، حيث بدأ الوعي النقابي ينتشر في صفوف الشغيلة بشركة صوبروفيل ثم روزا فلور وفيرماسا، لم يكن أغلب العاملات والعمال يتوفرون على بطائق الشغل، ولم يكن يستفيدون من منحة الأقدمية، ومن التعويضات عن الساعات الإضافية.-لا وجود لمصلحة طبية دائمة بالشركة الثلاث، والتي من شأنها أن تراقب شروط النظافة في أماكن العمل، والحالة الصحية للأجراء، وتقديم العلاجات عند وقوع حوادث أو ظهور أمراض داخل الضيعة.-لا وجود للجنة السلامة وحفظ الصحة التي من بين مهامها استقصاء المخاطر المهنية التي تتهدد العاملات والعمال، والسهر على صيانة الأجهزة المعدة لوقايتهم.-تؤدي الطرق الحديثة التي تعتمد عليها مجموعة صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا لتوفير منتوج ذات جودة عالية في التصدير، والعمل داخل بيئة البيوت البلاسيتيكة إلتي ترتفع فيها درجة الحرارة ومستوى الرطوبة، واستعمال المبيدات السامة، إلى تفشي عديد من الأمراض المهنية يصعب حصرها، ولا تظهر أعراض أغلبها سوى على المديين المتوسط والطويل. 2.2. كدح وبؤس وضرب للكرامةيتجلى إذن بوضوح زيف ادعاءات مجموعة إيديل وفروعها المحلية بمنطقة شتوكة أيت باها (صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا) بكونها تطبق القانون وتراعي الحقوق، وتولي اهتماما بالجانب الاجتماعي لأجرائها وبصحتهم وسلامتهم. إن المجموعة الفرنسية تسوق خطابا منافقا لحجب حقيقة أنها تراكم أرباحا خيالية على ظهر عاملات وعمال يكدحون بأجور بئيسة لا تضمن لهم ضروريات الحياة من أكل ولباس وسكن وأدوية. فأنت تراهم أجسادا ناحلة تكسوها ملابس بالية، يفيقون في ظلمة الفجر البارد ليتكدسوا في شاحنات مهترئة تنقلهم إلى الضيعات أو إلى القبر أحيانا. يكدحون طول النهار في حرارة البيوت المغطاة التي لا تطاق، وفوق رؤوسهم مسؤولون يشبعونهم إهانات وتحرشات، ليعودوا في ظلمة الغروب إلى منزل أو غرفة مكتظة ومفروشة بالحرمان والبؤس وغياب الكرامة.هذا هو الواقع المزري الذي رفضه العاملات والعمال بشركة صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا، وتبين لهم أن الخلاص يكمن في تنظيم صفوفهم والنضال من أجل تحسين وضعيتهم. ومن هنا كان انخراطهم في الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل)، بعد أن فطنوا لمناورات الإدارة بتسخير نقابة تابعة تطعن العاملات والعمال من الخلف.3. تجربة العمل النقابي بالمجموعةترفض إدارة مجموعة صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا بشكل واضح وبالتجربة الملموسة العمل النقابي الكفاحي، وتعتبر المسؤولين النقابيين بالمكاتب المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) أعداء يجب التخلص منهم بكافة الوسائل.تأسس أول مكتب نقابي في إطار الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بضيعة صوبروفيل 15 في مارس 2006. وقد قامت الشركة مباشرة بتوقيف الإنتاج بالضيعة وتسريح أغلب العاملات والعمال الذين دخلوا في أول معركة لهم في أبريل- ماي 2006 كللت بالنصر. عاد العمال إلى عملهم وارتفعت المعنويات، وتنامت سيرورة تأسيس المكاتب بعديد من ضيعات صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا (8 مكاتب)، توجت بتأسيس المكتب النقابي الموحد مع بداية سنة 2008.تحققت مكاسب (احترام كرامة العاملات والعمال، إرجاع المطرودين، بطاقة الشغل، منحة الأقدمية، الساعات الإضافية، الأولوية في العمل لذوي الأقدمية، منحة التمدرس، منحة عيد الأضحى... )، وتعزز موقع الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) كنقابة تدافع بكل إخلاص عن مطالب القاعدة العمالية بالشركة، وتحرز مكاسب، وتنظم الصفوف، وتساعد على تنمية الوعي النقابي في صفوف الأجراء.ستعتبر إدارة مجموعة صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا توسع الوعي النقابي خطرا يهدد أرباحها، وستكشر عن أنيابها لاجتثات النقابة الكفاحية من الشركة. هكذا، ومنذ صيف 2007، ستبدأ بالتنصل من التزاماتها المدونة في محاضر الحوارات السابقة، كان آخرها تلك التي تضمنها محضر اجتماع 10 أبريل 2007 (تمتيع العمال بمبلغ 300 درهم كمنحة الدخول المدرسي لموسم 2007-2008، التعويض عن منحة الأقدمية و الساعات الإضافية، منح العمال تسبيق عن الأجر بمناسبة عيد الأضحى...). كما ستتماطل في قبول الحوار لترفضه بشكل نهائي. وستلجأ إلى شن حملة ممنهجة على المسؤولين النقابيين (توقيف نائب الكاتب العام لنقابة عمال صوبروفيل 15، توقيف نائب الكاتب العام لعمال ضيعة روزا 1، تنقيلات تعسفية لعديد من النقابيين خصوصا بروزا فلور1 يوم 29/02/2008 ). وستسخر مسؤولي الضيعات لخلق جو من الرعب والخوف لثني القاعدة العمالية عن النقابة وتكسير تنظيمها (ارغام عدد من العاملات بروزارفلور1 ، يوم 19/02/2008، للالتحاق بالعمل قسرا وتحت التهديد قصد تكسير الاضراب الذي دعت له نقابة عمال مجموعة صوبروفيل، استقدام عمال جدد لتشغيلهم مكان العمال المضربين بفيرماسا6....).لم يستسلم التقابيون والنقابيات رغم شراسة هجوم إدارة شركة صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا، وخاضوا سلسلة من الاحتجاجات الناجحة (وقفة احتجاجية يوم الخميس 20 شتنبر 2007 أمام مقر إدارة الشركة بمشاركة حوالي 200 عامل وعاملة، وقفات احتجاجية لمدة نصف ساعة قبل بداية العمل بمختلف الضيعات التابعة للشركة يومي 30 و31 أكتوبر 2007، وقفة أمام إدارة الشركة بمحطة روزافلور يوم الخميس 1 نونبر 2007 بمشاركة أزيد من 300 عامل عاملة، إضراب 19 إلى 22 فبراير 2008، ووقفة 21 فبراير التي شارك فيها أكثرمن 800 عامل وعاملة...). كانت هذه الاحتجاجات فرصة تعبئة كبيرة للقاعادة العمالية في مختلف ضيعات المجموعة، بل وبكل المنطقة (خميس أيت عميرة وبيوكرى)، مما أثار خوف الإدارة التي أقدمت على توقيف 17 نقابيا. ومن هنا قرار القاعدة العمالية الدخول في اعتصام مفتوح أمام إدارة المجموعة بخميس أيت عميرة مع تنظيم وقفات احتجاجية ابتداء من يوم الإثنين 17 مارس 2008. 4. حملة واسعة للباطرونا الزراعية ضد حقوق العاملات والعمالفي الحقيقة، يندرج هجوم إدارة مجموعة صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا على الحق النقابي في سياق الحملة الممنهجة الذي تشنها الباطرونا عموما على مكتسبات الطبقة العاملة بالمغرب. فقد أصدرت نقابة أرباب المقاولات "الكتاب الأبيض" التي كشفت فيه عن نيتها الواضحة في ضرب جميع مكاسب قانون الشغل وعلى رأسها مبدأ الحد الأدنى للأجور، وتسهيل مسطرة الطرد، وضرب حق الإضراب، وتعميم المرونة.. أي بكل ببساطة، تشريع قانون الغاب لزيادة الأرباح ورمي العاملات والعمال كليمونة معصورة في غياهب العوز والمعاناة (انظر ملحق رقم 2). وقد سارت الباطرونا الزراعية في نفس النهج لما طالبت في تجمع للفلاحين بأيت ملول في أوائل مارس 2008 بإعادة النظر في مدونة الشغل التي اعتبروها لا تلائم القطاع الفلاحي، وطالبوا الدولة بالتدخل لوضع حد لما أسمته بالنزاعات الاجتماعية. إن الباطرونا الزراعية تريد أن تجعل من العاملات والعمال الزراعيين عبيدا تستغلهم وفق أساليب القرون الوسطى. وهذا واقع الحال. فمدونة الشغل كرست الحيف القانوني إزاء العاملات والعمال الزراعيين على مستوى الأجور (1300 درهم في الشهر مقابل 2100 درهم في القطاع الصناعي)، وساعات العمل (2496 ساعة في السنة مقابل 2288 ساعة في القطاع الصناعي)، وحرمتهم من التعويضات العائلية. ولا يخفى على أحد أن الأغلبية الساحقة من الباطرونا الزراعية لا تسجل العمال والعاملات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولا وجود لأبسط مستلزمات حفظ صحة الأجراء وضمان سلامتهم في الضيعات الفلاحية، ولا وجود لجهاز تفتيش الشغل يزجر خروقات عدم تطبيق قانون الشغل، إلخ. وعندما يتعبأ العمال والعاملات نقابيا للمطالبة بالحد من بشاعة الاستغلال وفظاعته، تنتفض الباطرونا لطرد النقابيين واستقدام عمال جدد، وتطالب بتقنين الإضراب، وبتطبيق الفصل 288 من القانون الجنائي للدفاع عن حرية العمل، إلخ. أيها السادة في جمعيات الباطرونا الزراعية: لقد سهلت لكم الدولة مأمورية استغلال اليد العاملة بأقل التكاليف، وتساعدكم على هزم نضالاتها النقابية (بوزلاف في شركة سابيكسو، معركة عمال شركة الإبداع الزراعي...)، ومنحتكم إعانات، وأعفتكم من الضرائب، وتغطي الطرف عن تدميركم للبيئة، إلخ. وأنتم بكل وقاحة تطالبون بمزيد من الإجراءات لتدمير ما تبقى من مكاسب طفيفة لدى هؤلاء العمال البؤساء. إنكم بكل صراحة تأكلون اللحم البشري لتحققوا أرباحكم.5. خلاص العاملات والعمال يكمن في الوحدة والتضامنأيها العمال، أيتها العمال: أمام زحف هذا الوحش الرأسمالي الكبير سواء كان فرنسيا أوإسبانيا أو المانيا أو مغربيا، والذي يريد أن يدوس حقوقكم ويسحق تنظيمكم ويمتص دماءكم، ليس لكم من خيار سوى مزيد من النضال والتنظيم. فاجمعوا صفوفكم وتوحدوا، وكونوا حذرين من مناوات الأعداء التي تريد أن تفرقكم وتزرع الشكوك في قوتكم. إن الإنتاج والأرباح يتوقفان على سواعدكم، فشمروا عنها للدفاع عن حقوقكم. فما ضاع حق وراءه طالب.ترتكز الباطرونا على قوتها المادية لبسط نفوذها وتحقيق مصالحها. أما الطبقة العاملة فتستمد قوتها من تنظيمها ووحدتها وتوسيع تضامنها. فنضالات مجموعة صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا خلقت تضامنا واسعا على صعيد جهة سوس ماسة، وتعبئة على صعيد الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) وطنيا، وتضامنت معها نقابات فرنسية وإسبانية. فالخلاص يكمن في مزيد من الصمود، ومزيد من التضامن.عاشت الوحدة العمالية. عاشت التضامن العمالي.23 مارس 2008 ---------------------------------------------------------- ملاحقملحق رقم 1 المطالب الملحة لعاملات وعمال مجموعة صوبروفيل وروزا فلور وفيرماسا1.إرجاع جميع المطرودين إلى العمل، وإلغاء جميع قرارات التنقيلات التعسفية في حق النقابيين.2.احترام الحق النقابي وكرامة العاملات والعمال.3.تسوية وأداء منحة الأقدمية وتعويض الساعات الإضافية، مع أثر رجعي منذ دخول مدونة الشغل حيز التنفيذ في يوليوز 2004.4.تسوية وضعية العاملات والعمال إزاء الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وفق أقدميتهم في العمل داخل الشركة، وخصوصا بالنسبة لللواتي والذين يناهز عمرهم 60 عاما.5.أداء منحة التمدرس لجميع العاملات والعمال وفق الاتفاق الذي جرى بشأنها مع إدارة الشركة في نهاية الموسم الفلاحي الفارط.6.أداء التعويضات العائلية للعاملات والعمال بمحطتي التلفيف (صوبروفيل وروزا فلور) التابعتين للمجموعة.7.تطبيق مقتضيات مدونة الشغل فيما يخص المصالح الطبية ولجان السلامة وحفظ صحة الأجراء في الضيعات ومحطتي التلفيف.8.احترام مبدأ الأقدمية في العمل عند تقليص عدد العمال في نهاية الموسم الفلاحي.ملحق رقم 2حالتين اجتماعيتين مأساويتين تعكسان بشاعة اضطهاد المرأة العاملة في مجموعة صوبورفيل وروزا فلور وفيرماسا بمنطقة شتوكة أيت باها، وتكشفان الوجه الحقيقي للاستثمار الجشع1.حالة الخطابي السعدية-عاملة مزدادة في 1962، من منطقة أكلموس بمدينة خنيفرة. وبدأت عملها بالمجموعة مع بداية سنة 1997 في ضيعة فيرماسا6.-ستتعرض لحادثة شغل في أبريل 1997، حيث داستها شاحنة وكسرت ساقها، مما اضطرها للانقطاع عن العمل. إدارة الشركة أنكرت الحادثة، ولم تمنح للعاملة أي تعويض طيلة فترة العلاج.-في سنة 2004، ستبدأ معاناة السعدية مع مرض في ثديها الأيسر، تبين أنه كان ناتجا عن ضربة أصابتها من جراء حملها لصنوق بطيخ في سنة 2002، مما استدعى عملية جراحية لقطع الثدي (انظر الصورة).-أنكرت الإدارة على عادتها أي علاقة بالأمر، ولم تساعد هذه المسكينة على مصاريف العملية التي تطلبت 40 ألف درهما، ومصاريف الأدوية التي مازاالت تتطلب 260 درهم في الشهر. كما لم تمنحها أي تعويض طيلة فترة النقاهة التي دامت حوالي سنة، خصوصا وأنها كانت تعيل أسرتها التي تتكون من زوجها الذي يعاني هو الآخر من مرض في المعدة، وابنها الذي يبلغ 21 سنة.-التحقت بالعمل من جديد في بداية 2006، واعتبرت الإدارة انقطاعها عن العمل بسبب حادثة كسر رجلها والعملية الجراحية لبتر ثديها، فترات تغيب غير مبررة، وحرمتها من جميع حقوقها القانونية (منحة الأقدمية، الضمان الإجتماعي، بطاقة الشغل، إلخ).-التحقت بالجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في مارس 2006، لتبدأ معاناة جديدة مع الإدارة التي استعملت جميع وسائل الضغط ضدها ، كان آخرها قرار تنقيلها تعسفيا إلى ضيعة بعيدة في صيف 2007. لم تقبل السعدية، وأرغمتها الإدارة على قبول تعويض هزيل (7500 درهما) لتنصرف إلى حال سبيلها. وذهبت لتواصل محنتها مع وحش رأسمالي جديد في إحدى الضيعات بنفس المنطقة، لينخر ما تبقى من حيوية في جسد السعدية التي أفنت زهرة حياتها في الكدح والفقر.2.حالة فاطمة حمادة-عاملة تبلغ من العمر 50 عاما، من منطقة أكلموس بمدينة خنيفرة. وبدأت عملها بالمجموعة في سنة 2003.-ستتعرض الشاحنة المهترئة التي تنقلهم لمقر العمل إلى حادثة سير في 02 يونيو 2006، وسيصاب مجموعة من العاملات والعمال بكسور وجروح، ومن ضمنهم فاطمة التي بترت يددها اليسرى وأصبحت في وضع عجز كلي عن العمل (انظر الصورة).-ومذاك وفاطمة تتيه في مساطر الملفات مع المحكمة، وتوقفت إدارة الشركة عن أداء التعويض الهزيل المتمثل في أجر نصف يوم في آواخر2004، لتترك فاطمة لمصيرها وهي تعيل أسرة تتكون من زوجها المسن و 5 أطفال. إنها إلى جانب رفيقتها السعدية، معطوبتي حرب البحث عن الربح الأقصى من طرف مجموعة صوبورفيل وروزا فلور وفيرماسا..../