نظمت ساكنة جماعة مستي باقليم سيدي افني يومه الاثنين 10-10-2011 بحضور مركز سيدي افني ايت بعمران للتنمية والمواطنة وجمعية معطلي بوادي ايت بعمران ، كما سجل الشكل الإ حتجاجي حضور شباب حركة 20 فبراير سيدي إفني ايت بعمران وقفة احتجاجية غاضبة ضد سياسة صم الآذان التي تنهجها السلطات المحلية والمنتخبة تجاه ملفها المطلبي العادل والمشروع والذي يتضمن المطالبة بالتحقيق في التدبير السيئ للشأن الجماعي وتوفير المياه الصالحة للشرب وإحداث مرافق رياضية وثقافية وتأهيل الخدمات الصحية للمستوصف الصحي وفي توزيع بطائق الإنعاش والدقيق المدعم وتفعيل قسم النظافة وفق المعايير المتعارف عليها وتدارك الخصاص المهول في الموارد البشرية الذي تعاني منها جل مدارس العمومية الإعدادية والثانوية وكذا توفير النقل وغيرها من المطالب ذات الصبغة التنموية الصرفة. وقد انطلقت هذه الوقفة أمام مقر الجماعة في شكل مسيرة جابت مختلف الاحياء الشعبية للوقوف على مظاهر الإهمال الممنهج اللاحق بالجماعة في كل الميادين، وردد المشاركون خلالها شعارت تطالب بالخلاص من الفساد والتسيير العشوائي للشأن المحلي في إشارة إلى ضرورة تنفيذ الحكم القضائي الصادر ضد رئيس الجماعة والذي يقضي بتنحيه عن السلطة فورا والالتزام الموقع من طرف الرئيس القاضي بموجبه أن يدفع مبلغ 700 ده شهريا لفائدة أعضاءه بالأغلبية، كرشوة لبقائهم معه في الأغلبية ( وتتوفر الساكنة على نسخة من هذا الالتزام المصادق عليه)، ورفعت في نفس الوقت شعارات تروم إرساء شراكات حقيقية للتنمية وتجاوز منطق الاستهتار بمصالح المواطنين ووقف الاسترزاق السياسي المهيمن بالمنطقة. وخلال هذه الوقفة فتحت باب المداخلات أمام مقر القيادة حيث اكد المناضلون أن مجمل الجماعات المحلية على مستوي إقليمسيدي افني تدرج ضمن القائمة السوداء الأكثر فسادا بشأن تسيير الشأن المحلي، مؤكدين أن جماعة مستي غارقة في الفساد حتى العنق، وطالبوا بمواصلة الضغط حتى تطهير المؤسسات العمومية من الإختلالات وأعراف تقتل الممارسة الديمقراطية السليمة وبإيفاد لجان وطنية للتحقيق في قضايا فساد. وبعد ذلك توجهت الجموع الغفيرة صوب مخيم الصمود والتحدي والكرامة للاعتصام إلى حين تلبية مطالب الساكنة العادلة والمشروعة، مع أن الجدير بالذكر هنا هو أن الساكنة قد بدأت اعتصامها المفتوح منذ الثلاثين من شهر شتنبر المنصرم والسلطات اختارت أسلوب المماطلة واللامبالاة الشيء الذي ينذر بانفلات اجتماعي مرتقب.