تحسبا لما يروج بالشارع بمدينة العيون من ان يوم الاثنين المقبل 10اكتوبر سيكون يوم تخليد ذكرى قيام مخيم كديم ازيك،باشرت عدة فرق من الامن الوطني مهمتها التمشيطية لبعض الاحياء بالمدينة مخلفة بدلك استياءا عارما وسط الشباب والمواطنين من مختلف الاعمار ودلك باعتراضها سبيل العديد من الشباب والعمل على سبهم وشتمهم ونعتهم باقبح النعوت كالصحراويين المسخين اشبعتوا خبز ونهاركم قرب الخ من لغة الاستفزاز التي يتقنها بعض هؤلاء المحسوبين على جهاز يفترض فيه حماية المواطنين ودعوتهم الى التعاون لما فيه المصلحة العامة،لكن المراد من سلوكاتهم هده التي صدرت بشارع السمارة وحي معطلا واسكيكيمة وقرب الدويرات وشارع 50 من طرف عناصر يشهد لها الجميع بسؤء المعاملة للمواطنين الصحراويين كالضابط ربيع والعريف حسوني والضابط بلحاج والضابط بوجمالة رئيس كرواتيا،هؤلاء تفننوا هداالاسبوع في اهانة الصحراويين شبابا وشيبا وسلبهم بعض حاجياتهم كهواتفهم النقالة من النوع الجيد ناهيك عن ما اقترفوه من اعتداءت بليغة في حق متظاهرين سلميا باهم شوارع العيون،ودلك بقصد تخويف الناس وجعلهم يخلون الشارع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين حتى تمر ذكرى النزوح دون اية احتفالات من طرف النازحين وذويهم،متناسين ان هده السلوكات العرناء الصادرة ممن يستوجب فيهم حماية الوطن والمواطنين انما تخدم الطرف الاخر بزيادة حجم الغاضبين من الادارة المغربية لمعاملاتها السيئة لاهل الصحراء،وان دلك سيؤجج الوضع فعوض تخليد يوم الاثنين ستمتد الاحتجاجات اكثر من دلك رغم ما هيئ لها من عناصر قوة عمومية وجيش مخازنية لاجهاضها ،وكأن البلاد في حرب ،حيث باتت جل شوارع العيون تعرف انزالا كثيفا من القوة العموية التي ادخلت الرعب في نفوس المواطنين بانتشارها الكبير بالشوارع،واحتلالها لبوابات المدارس والادارات، سلوكيات صادرة ممن تنعدم فيهم السؤولية ويفتقدون للتربية،ستزيد ضحاياهم الا صمودا وتحديا،لان الدين تعرضوا للضرب يوم السبت 8اكتوبر على يد الحسوني والحاج وبوجمالة واخرون صمموا على الانخراط في العصيان المدني انتقاما لانفسهم مما حل بهم من اهانة رغم انهم كانوا بعيدون كل البعد من دلك ولاموقف لهم بتاتا من قضية الصحراء لكن الاساءة اليهم ظلما وعدوانا عدة مرات لا لكون بشرتهم تدل على انهم صحراويون، قد حركت فيهم شعورا بالغبن وسيردون عليه بما لايتوقعه هؤلاء الجلادون.