بشارع مزوارقبالة مقر حزب العدالة والتنمية انتظم مجموعة من المعطلين يؤازرهم مناضلات ومناضلي نفس الحزب في وقفة احتجاجية سلمية بعد صلاة مغرب يوم الاربعاء 5اكتوبر الجاري،وماهي الا دقائق معدودة حتى حضرباشا المدينة مصحوبا بدوريات للامن الوطن حاصرت مقر الحزب وبدات في منع المارة من التجمهر مخلفة رعب وهلع في صفوف ساكنة حي الفتح والشارع الرئيس به ،الدي ظهرت ملامح الفزع على اصحاب الدكاكين التجارية الدين بدوا يتسارعو في اغلاق محلاتهم ،بعد رؤيتهم للانزال الامني الكثيف وطريقة معاملة اغلب عناصره للمحتجين ومن يقف في الشارع،في ما بدا باشا المدينة مزهوا بنفسه امام الحاضرين يرسل للمحتجين واطر الحزب الحاضرة معهم سيلا من السب والشتم طالبا من الجميع اخلاء الشارع،والا سيمسح الارض بمن يقع في قبضة الشرطة ،وقد اثار هدا السلوك غضب المعطلين ومن يساندهم الدين بدات علامات الغضب بداية على وجوههم ،فالارتباك كان مسيطرا على الجميع، وظلت عناصر الشرطة تطالب من المحتجين الانسحاب والا ستستعمل معهم القوة،ونظرا لوضع مقر الحزب الدي جاء في مفترق طرق،تعقل مناضلي الحزب وطالبوا من المعطلين الدخول الى المقر حتى لايقع اي احتكاك لهم بعناصر الشرطة التي بدت غاضبة كعادتها ،وتبحث عن ضحايا لتعنيفهم كما حدث الاسبوع الماضي مع شباب خلات خيمة بوه بحي العودة،ومجموعة كنيدلف بحي القسم،ومجموعة كديم ازيك بشارع السمارة، ما يجعل المرء يتساءل عن طبيعة الشعارات التي ترفعها الدولة وباشا العيون ما زال بعيدا كل البعد بتصرفه هدا عن اي بريق للامل في مغرب الغد.