صحراء بريس / حسنا الوادنوني - كليميم بمجرد ان دقت الأجراس معلنة أن يوم الأربعاء فاتح شوال سيكون يوم عيد الفطر،حتى عم الظلام العديد من شوارع المدينة، فالإنارة العمومية التي يتحكم فيها رئيس بلدية المدينة اختفت فجاة واختفى معها الأمن والآمان بهذه الشوارع ،وعاش شارع محمد الخامس وساحة بئر انزران تحت الظلام دامس ليلة العيد ،رغم الكثافة السكانية التي تعرفها هذه الشوارع خصوصا هده الليلة المميزة ،وحركة السير بهما نتيجة إقدام المواطنين على شراء الملابس لأبنائهم وكل حاجيات العيد،في وقت ظلت المصابيح الكهربائية تسطع بنورها باقامة الرئيس الذي لم يكلف نفسه عناء الخروج من بيته واتخاذ ما يلزم من اجل استرجاع النور بهذه الشوارع الرئيسية بكليميم , وغيرها من قضايا ساكنة المنطقة التي لم تحظى باهتمامه،ودليلنا هنا اليوم هو عدم تعاطيه بالإيجاب مع الانقطاع المفاجئ للكهرباء بأهم مدارات المدينة التي أعطته الكثير ،ولن يقدم لها إلا استعباد ساكنتها وإذلال أحرارها ،وخلق طبقة ارستقراطية من الانتفاعيين تدور في فلكه.