بعد مرور شهرين من الاعتصام امام مقر لانابيك قرر المعطلون الصامدون الاستمرار في النضال حتى تحقيق المراد بعد رفض عامل الاقليم السبطي محمد سالم استقبال اللجنة اكثر من مرة والتي كان اخرها اليوم الاثنين حيث تم منع اللجنة من طرف القوات المساعدة و تم استدعاء الامن لتنكيل بالمعطلين حيث تم تهديدهم بالضرب لان لديهم اوامر واضحة من عامل الاقليم حسب ما قاله احد رجال الامن . هده هي الديقراطية الحقيقة بالسمارة . مع العلم ان خيرات الصحراء التي يستفيد منها الساسة المغاربة و لوبيات المنطقة كفيلة وحدها بتشغيل كل من بالصحراء . و ان المقاربة الامنية ليست الحل الانسب في الظروف الحالية التي يعرفها ملف الصحراء لانها فشلت في ملحمة اكديم ازيك . وبعد خروج دفعة من التكوين التي بلغت حتى الان 84 منصبا في حين قال رئيس المجلس البلدي شخصيا ان المناصب المخصصة للمعطلين بالسمارة هو 200 منصب وان اغليبة أو جل المناصب للمعطلين الصحراويين فقط . ولكن كما العادة يتم ما يسمى ( التخلويض) داخل عمالة الاقليم وكما يتم تقسيط الدفعة لجس نبض الشارع و لدواعي امنية صرفة. ومنه قرر المعطلين : * التنديد بانتهاكات حقوق المعطل داخل الاقليم * فتح باب التصعيد على مصراعيه * التنديد بالاقصاء المقصود للجنة الحوار و التنسيق * دعوة كل المهمشين و المقصيين داخل الاقليم للالتحاق بمقر لانابيك * دعوة كل الهيئات الحقوقية الاقليمية و الدولية للمساندة المعطلين بالسمارة *لا تنازل عن التشغيل مهما كان الثمن